بلاني :“بلينكن لم يطلب من الجزائر مراجعة مواقفها من روسيا والمغرب

نور31 مارس 2022آخر تحديث :
بلاني :“بلينكن لم يطلب من الجزائر مراجعة مواقفها من روسيا والمغرب

ردّا على برقية لوكالة أسوشيتد برس. كذّب السفير عمار بلاني المبعوث الخاص المكلّف بملف الصحراء الغربية ودول المغرب العربي بوزارة الخارجية. أن يكون وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد حثّ الجزائر على “إعادة النظر في مواقفها إزاء علاقاتها مع روسيا وملف الصحراء الغربية”.

و كذّب بباني جملة وتفصيلا أن تكون هذه الأخبار ضمن المحادثات التي تطرق إليها أنتوني بلينكن مع الجانب الجزائري في تصريح لموقع الشروق الجزائري

عمار بلاني الذي قال بأن برقية اسوشتيد برس مبنية على “استقراء مغرض بلغ حدّ التلاعب و المناورة”. نفى أن يكون بلينكن قد “حثّ” الجزائر على إعادة النظر في ملفي روسيا والمغرب.

وقال بلاني:” لم يرد في حديث وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن المسؤول الأمريكي دعا الجزائر إلى الحدّ من علاقاتها مع روسيا والعمل على تحسين علاقاتها مع الجارة المغرب”.

وأضاف بلاني بأن إجابات الدبلوماسي الأمريكي تم نشرها على موقع الخارجية الأمريكي حيث يمكن الاطلاع عليها.

كما أكّد الدبلوماسي الجزائري أنّ في أوكرانيا تم التطرق إليه في خلال المحادثات، لكن من خلال مناقشة تداعيات الصراع على الأمن الغذائي و سوق الطاقة العالمية.

وقال بلاني في هذا الصدد:” الوضع في أوكرانيا كان ضمن المحادثات، بشكل رئيسي، من خلال بحث آثار الصراع على الأمن الغذائي وسوق الطاقة العالمية”.

وفيما يتعلق بمسألة احترام السيادة والسلامة الإقليمية. ذكر بلاني بأن الجزائر تؤكد باستمرار تمسّكها الراسخ بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي القائمة على احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامتها الإقليمية”.

وأوضح بلاني أنّ “هذا ما دافعت عنه الجزائر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأثناء الزيارة الأخيرة للوزير رمطان لعمامرة إلى بكين”.

وفيما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية، أكد بلاني أن الموقف الأمريكي لم يتغير إزاء قضية تصفية الاستعمار في الأراضي الصحراوي.

وتابع يقول أنّ الوفد الأمريكي جدّد “دعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في تسيير العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة”.

كما أكد السفير بلاني أن وزير الخارجية الأمريكية لم تثر قضية إعادة فتح خط أنبوب الغاز تمامًا. مثلما كان عليه الحال بالنسبة للمساعدة ويندي شيرمان، التي لم تثر هذه القضية مطلقًا خلال زيارتها إلى الجزائر العاصمة في 10 مارس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل