دعت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي إطارات دائرتها الوزارة إلى استعمال اللغة العربية في جميع المراسلات وجميع أشكال الاتصال والتعاملات الفنية والتقنية.
وحسب تعليمة داخلية وجّهتها مولوجي إلى كافة إطارات الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية والمديرين الولائيين “فقد شدّدت مولوجي على استعمال اللغة العربية في كافة أشكال الاتصال وإدارة الندوات والصفقات والملتقيات إلا للضرورة القصوى التي تفرض استعمال اللغة الأجنبية إلى جانب العربية”.
وحسب التعليمة فإن إجراء مولوجي يأتي “تطبيقا لأحكام الدستور ولا سييما المادة الثالثة منه وكذا أحكام قانون التعريب الصادر في 16 يناير 1991 وبناء عليه طلبت الوزيرة من التعليمة التي وقعتها”، “التقيد إلزاميا باستثناء حالات الضرورة المبررة باستعمال اللغة العربية في كافة أعمال الاتصال والتسيير الإداري والمالي والفني والتقني إضافة ألبى تحرير كل الوثائق والمراسلات الإدارية والتقارير والمحاضر والاتفاقيات”.
وفي نفس السياق أشارت مولوجي أن التعليمة تسري أيضا على “كل المناقصات والمداولات والاجتماعات الرسمية والملتقيات والندوات والتظاهرات باستثناء المتلقيات والتظاهرات الدولية التي يمكن فيها استعمال اللغة الأجنبية إلى جانب اللغة العربية”.
وشدّدت مولوجي حسب التعليمة ذاتها أن الوزيرة “تولي أهمية قصوى للتنفيذ الصارم لمحتوى المراسلة”.
