أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد كمال بلجود، اليوم الجمعة من برج بوعريريج بأن “الجهات المختصة باشرت تحقيقا من خلال وكيل الجمهورية لمعرفة أسباب وقوع حادث انفجار الغاز بالمنزل العائلي” يوم أمس الخميس بحي 5 جويلية بهذه المدينة.
و أوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش تقديم واجب العزاء بمنزل شقيق صاحب البناية المنهارة الواقع بوسط مدينة برج بوعريريج بمعية وزيري الصحة عبد الرحمن بن بوزيد و التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو بأنه “سيتم تبليغ الرأي العام بنتائج هذا التحقيق”.
و قال “يتعين على كل شخص تحمل مسؤوليته سواء كان مسؤولا أو مواطنا لتفادي مثل هذه الحوادث”.
و أضاف السيد بلجود بأن الوفد الوزاري “قدم اليوم إلى ولاية برج بوعريريج لتقديم واجب العزاء باسم كل من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان بسبب هذه الفاجعة التي ألمت بالجزائر ككل في شهر رمضان” داعيا بالرحمة للمتوفين.
واستنادا لذات الوزير فإن “المعطيات الأولية تشير إلى وجود تسرب للغاز” مبرزا بأن المنزل المنهار “يتوفر على كل المواصفات القانونية بما فيها رخصتي البناء و المطابقة و قد تم تجديد شبكة الغاز بالحي مؤخرا”.
قبل ذلك اطمأن الوفد الوزاري على صحة الجريحين اللذين ما يزالان تحت المراقبة الطبية بمستشفى لخضر بوزيدي بمدينة برج بوعريريج.
كما تنقل الوفد إلى موقع الحادث حيث تمت معاينة مخلفاته و الاستماع إلى انشغالات مواطنين يقطنون بجوار المنزل المنهار و التي ارتكزت على وجه الخصوص على “التخوف من انهيار منازلهم في ظل الأضرار التي لحقت بها بسبب قوة الانفجار و محاسبة المتسببين في هذا الحادث”.
و في هذا الصدد طمأنهم السيد بلجود بأنه “تم فتح تحقيق في هذا الشأن” مؤكدا “وجود مصالح تقنية ستتكفل بمعاينة حجم الأضرار التي لحقت بمنازلهم”.
و قال “الدولة الجزائرية لن تتخلى عن مواطنيها مهما كانت الظروف و ستتكفل بالمتضررين مثلما فعلت في حوادث سابقة مماثلة”.
و حضر الوفد في وقت لاحق مراسم تشييع جثامين الضحايا التي أقيمت عصر اليوم بمقبرة سيدي بتقة.
للتذكير فقد ارتفعت حصيلة المتوفين جراء هذا الحادث إلى 10 اشخاص و ذلك بعد انتشال الجثة التي كانت تحت الأنقاض صباح اليوم الجمعة علاوة على