أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء منذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة، ويأتي هذا مع تطوير المنطقة المحيطة به، ووجه بتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ويهدف المشروع إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد إلى 50 ألف متر مربع وهو ما يعادل 10 أضعاف مساحته الحالية، وستصل طاقته الاستيعابية إلى 66 ألف مصل.
وأكد ولي العهد على الاهتمام الفائق الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين بمسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء والحفاظ على طرازه العمراني والمعماري وحماية المعالم التاريخية الموجودة بالقرب من المسجد.