حولت المملكة العربية السعودية، وديعتها لدى البنك المركزي الموريتاني بقيمة 300 مليون دولار إلى قرض ميسر، اليوم الأحد، وذلك ضمن جهودها الحثيثة ودورها الريادي في مساندة الدول العربية والإسلامية تنمويًا واقتصاديًا.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن هذه الخطة تأتي إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتأكيدا من المملكة على وقوفها الدائم مع موريتانيا حكومةً وشعبًا للدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتنفيذ المشاريع التنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
وأشارت واس، إلى أنه من المتوقع أن يُسهم هذا الدعم في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، بالإضافة إلى فتح قنوات تمويلية جديدة من المنظمات المالية الإقليمية والدولية