أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمارة بالمكانة الهامة للمرأة الجزائرية المنتجة في المجتمع لاسيما والدور المهم الذي لعبته بدءا من الثورة التحريرية وصولا الى مرحلة البناء والتشييد .
وأكد لعمامرة خلال كلمة ألقاها ، اليوم الاثنين ، بمناسبة معرض الأسرة والمرأة تحت شعار : “المرأة عمل وابداع ” بالأهمية البالغة التي توليها دائرته الوزارية للعنصر النسوي مشيرا أن اعتراف وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالمرأة الجزائرية المنتجة انما هذا يعبر تعبيرا قويا على مدى أهمية العنصر البشري في تنمية الجزائر وعلى وجه الخصوص العنصر النسوي بحسبه .
وفي ذات السياق عاد الوزير الى البطولات والتضحيات الكبيرة التي قدمتها المرأة الجزائرية في تاريخ الجزائر القديمة والحديثة بدءا من الثورة التحريرية وصولا الى مرحلة البناء والتشييد واقامة دولة الديمقراطية التي شارك فيها جميع ابناء الوطن من أجل فتح آفاق واعدة في الجزائر.
وذكر لعمامرة أن وزارة الشؤون الخارجية تعكس حقائق الوطن وطموحات الأمة في المحافل الدولية وبما أن تمكين المرأة أصبح جزءا أساسي في برامج الامم المتحدة في مختلف مجالات التنمية فدور الوزراة- يضيف لعمامرة -ان تكون البوتقة التي تنصهر فيها المساهمات الجزائرية وجعلها تؤثر على الخيارات التي تتم عند وضع هذه البرامج في مختلف الوكالات الدولية لتعكس حقيقة الأوضاع في بلادنا ومدى تراكم هذه التجارب البناءة من طرف مختلف فئات المجتمع الجزائري في مقدمتها المرأة
