كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن مصافي التكرير المستقلة في الصين تشتري النفط الروسي بتخفيضات كبيرة، حيث تبحث دول غربية تعليق مشترياتها وتستكشف عمليات حظر محتملة بسبب الحرب في أوكرانيا.
و وفقاً لذات المصدر، قال مسؤول في مصفاة مستقلة في شاندونغ إنه لم يتم الإعلان عن صفقات مع موردي النفط الروس منذ بدء حرب أوكرانيا من أجل تجنب الخضوع للتدقيق والتعرض للعقوبات الأميركية.
وأضاف المسؤول أن المصفاة استحوذت على حصة من الخام الروسي عبر شركات تجارة السلع المملوكة للدولة، والتي يُنظر إليها أنها تمثل بكين وقد رفضت في الغالب توقيع عقود توريد جديدة.
وكشفت الصحيفة عن عديد من السفن التي تم تحميلها بالخام الروسي، فيما يقول وسطاء توفير السفن إن صفقات أخرى ربما تم ترتيبها بشكل خاص.
بدوره، قال بريان غالاغر، رئيس علاقات المستثمرين في مجموعة الناقلات البلجيكية يوروناف، إن دمج النفط الروسي في سفن أكبر لنقله إلى آسيا كان «غير معتاد»؛ لكن مع خصم بمقدار 35 دولارًا للبرميل مقابل خام برنت فإن المصافي الصينية لديها الدافع للشراء.
وفي إشارة إلى الركود الناجم عن الإغلاق في الطلب على النفط ، قال غالاغر «إنهم لا يحتاجون إليه الآن لكن يمكنهم تخزينه، والشحن يوفر آلية مرنة».