قضت المحكمة العسكرية بالبليدة بتأييد حكم الإعدام على قرميط بونويرة السكرتير الخاص بقائد الأركان الراحل الفريق أحمد قايد صالح
كما أيدت المحكمة ذاتها حكم المؤبد على كل من قائد الدرك الأسبق الفار غالي بلقصير والقيادي في حركة رشاد المصنفة على لوائح الإرهاب محمد العربي زيطوط، حسب ما أفادت به اليوم الأحد مصادر إعلامية متطابقة.
بونويرة مثل أمام محكمة الاستئناف العسكري يوم الخميس الماضي بتهم تتعلق بالخيانة العظمى وإفشاء أسرار من شأنها الإضرار بمصالح الدولة
ويتواجد غالي بلقصير محل بحث من طرف الإنتربول الدولي بعد إصدار القضاء الجزائري مذكرة توقيف في حقه كما جردته المحكمة العسكرية في قضية سابقة من رتبة جنرال
بينما يتمتع محمد العربي زيطوط باللجوء السياسي في بريطانيا منذ سنوات