يشارك ممثلو 70 مخبرا صيدلانيا من القطاعين العمومي والخاص في الطبعة الأولى لمعرض الصناعة الصيدلانية “جزائر هالث كاير” الذي تحتضنه العاصمة السنغالية دكار ما بين 17 و20 ماي 2022.
و أكد مدير فرع “تصدير” للشركة الجزائرية للمعارض, السيد رفيق بدوحان, في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عشية افتتاح هذه التظاهرة, أن الفرع يلعب دورا هاما في ترقية الإنتاج الوطني والتنمية الاقتصادية من خلال المشاركة الرسمية للجزائر في المعارض الاقتصادية الدولية لمرافقة المؤسسات الوطنية للبحث عن أسواق خارجية وهذا ما “نهدف إليه من خلال تنظيم التظاهرة التي تحتضنها دكار لترقية الصناعة الصيدلانية الوطنية وتشجيع التصدير”.
و أوضح في هذا الإطار أنه “لأول مرة يتم تنظيم معرض قطاعي من هذا القبيل منذ الاستقلال وذلك لمرافقة المتعاملين في القطاع الصيدلاني للولوج إلى الأسواق الخارجية بعد أن حقق هذا القطاع في عدة أصناف تلبية الاحتياجات الوطنية”.
و يذكر أن هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية والعلمية تدخل في إطار سياسة الحكومة الهادفة إلى تعزيز الصادرات خارج المحروقات وفقا لتدابير التي اتخذتها الدولة على ضوء تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بشأن إعادة فتح الخط الجوي بين العاصمة الجزائرية و السنغالية (دكار) وإطلاق الخط البحري بين البلدين وإنشاء إطار تنظيمي يشجع على التصدير.
و سيمثل معرض “الجزائر هالث كاير”, حسب وزارة الصناعة الصيدلانية, “نقطة الانطلاقة للعلاقات الجزائرية السنغالية في مجال هذه الصناعة مما سيفسح المجال لتجسيد سياسة مربحة للطرفين وكذا فرصة للتوسيع الصناعي والتجاري للجزائر باتجاه بلدان المنطقة بغية تطوير صناعة صيدلانية إفريقية تساهم في التنمية الاقتصادية وتعزيز السيادة الصحية بها”.
كما سيكون لهذا المعرض الهام بالنسبة للجزائر والسنغال, فرصة مناسبة للتوقيع على العديد من مذكرات تفاهم واتفاقيات وعقود –حسب وزارة الصناعة الصيدلانية– بين مختلف الأطراف المشاركة, إلى جانب عرض الخبرة الجزائرية وتقنيات التصنيع لنظيرتها السنغالية والدول المجاورة لهذا البلد.
و سيتم من جهة أخرى, تقديم عدة مداخلات من الطرفين بحضور فاعلين في الميدان من جمعيات علمية وإقليمية الى جانب هيئات بنكية وأخرى متخصصة في النقل واللوجيستيك.
و من المتوقع أن يشرف على افتتاح هذه التظاهرة كل من وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري, لطفي بن باحمد, ووزير الصحة والنشاط الاجتماعي السنغالي, عبدولاي ظيوف صار, بحضور عدد هام من ممثلي مؤسسات البلدين في مجالي الصحة والأدوية.