هنأ الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان الطلبة الجزائريين بمناسبة الذكرى الــ 66 ليوم الطالب المخلد لإضراب الطلبة يوم 19 ماي 1956، وهو التاريخ الذي قرر فيه الشباب الجزائري المتعلم والمثقف الأخذ بزمام المبادرة وتقرير مصيره بيده والانخراط بقوة في العمل السياسي الثوري لتحرير البلاد ثم إعادة إعمارها وتشييدها.
ففي منشور على الصفحة الرسمية للوزير الأول جاء فيه :
ذكرى يوم الطالب، ذكرى ناصعة و إحدى المحطات الفارقة في تاريخنا المجيد حيث هب مئات الطالبات والطلبة مُلبين النداء المقدس من أجل استرجاع السيادة الوطنية، فكانوا رمزًا للتضحية و نكران الذات في سبيل عزة وطننا المفدى. اليوم، و إن تغيرت التحديات، فالرهانات الجديدة تستوجب انخراطًا قويًا لطلبتنا الأعزاء في المشروع الوطني للسيّد الرّئيس للمساهمة في بناء جزائر جديدة تؤمن بأن المعرفة والعلم وأخذ زمام المبادرة والابتكار هي السبيل نحو جزائر قوية بقدرات نخبها وكفاءاتها العلمية أينما كانوا. عاشت الجزائر في كنف التطور و الازدهار كما أرادها آباؤنا المحرّرين.