تقدم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان اليوم بخالص تعازيه لوفاة الفنانين القديرين أحمد بن عيسى وشافية بوذراع، وهذا نص التعزية.
خلال أيام اهتزت أعمدة الفن الوطني مرتين، إذ انتقل الفنان القدير والمخرج المسرحي أحمد بن عيسى ،إلى الرفيق الأعلى بعد مسيرة ثرية خدم فيها، “عمي أحمد”، طيب الله ثراه، عالم أبي الفنون مجتهدًا في إرساء لبنات العمل الفني المبدع والناضج والهادف ونقلها إلى الجيل الجديد من شبابنا. وها هو الموت، والموت حق، يفجعنا ويغمض عيني “لالة عيني”، المجاهدة وأيقونة السنيما الثورية. شافية بوذراع، التي ستبقى ذكراً طيباً على ألسنة الجزائريين لما تركته من أثر من خلال أعمالها الفنية ذات الرسالة الوطنية والاجتماعية العميقة، بحس مرهف وشعور دقيق وذوق رفيع، و ما دورها في مسلسل الحريق، إلا نموذج عن التزامها الراسخ لإيصال معاناة الشعب الجزائري البطل أثناء العهد الاستعماري البغيض لجيل الاستقلال.
تعازي القلبية لأهل الفقيدين، وللأسرة الفنية قاطبة، سائلاً المولى جلّ جلاله أن يرحم موتانا ويسكنهم الفردوس الأعلى. “إنا لله وإنا إليه راجعون”