دعا وزراء خارجية كل من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية،إلى أن تتوقف كوريا الشمالية عن التصرف بطريقة تعرض السلام والأمن للخطر والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وفي بيان مشترك صدر الليلة الماضية ، أعرب وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ، ونظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن، والكوري الجنوبي بارك جين عن قلقهم العميق بشأن إطلاق كوريا الشمالية في 25 ماي صاروخا باليستيا عابرا للقارات وصواريخ باليستية قصيرة المدى.
وأشاروا إلى أن كوريا الشمالية قد زادت بشكل كبير من وتيرة وحجم إطلاق الصواريخ الباليستية منذ سبتمبر 2021.
وصرح الوزراء إن كل واحدة من عمليات الإطلاق هذه تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتشكل تهديدًا خطيرًا للمنطقة والمجتمع الدولي.
وأمروا بيونغ يانغ على الوقف الفوري للأعمال التي تزعزع استقرار المنطقة وتعرض سلام وأمن جميع الدول للخطر.
وأكدوا أن الطريق إلى حوار جاد ومستدام لا يزال مفتوحا.
كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء “المصاعب الخطيرة” التي يعاني منها شعب كوريا الشمالية ، بما في ذلك بسبب فيروس كورونا. وقالوا إنهم يأملون في أن تستجيب البلاد بشكل إيجابي لعروض المساعدة الدولية.
وأضاف الوزراء أن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ يسلط الضوء على أهمية زيادة تعزيز التحالفات بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لضمان السلام والأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما تعهدوا بدفع التعاون الأمني الثلاثي.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكيةعن فرض عقوبات على بنكين روسيين وشركة كورية شمالية وشخصا تتهمه بدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل الكوري الشمالي، في إطار تكثيف ضغطها على بيونغ يانغ بعد استئنافها إطلاق الصواريخ الباليستية.
