تعاون بين سوناطراك و الوكالة الفضائية الجزائرية في تقدير حجم الغازات المحترقة

نور6 يونيو 2022آخر تحديث :
تعاون بين سوناطراك و الوكالة الفضائية الجزائرية في تقدير حجم الغازات المحترقة

في إطار سياستها الرامية للحد من البصمة الكربونية من جهة وتثمين البحث العلمي من جهة اخرى، حققت سوناطراك بالتعاون مع الوكالة الفضائية الجزائرية (ASAL) خطوة مهمة في تقدير حجم الغازات المحترقة من خلال الأقمار الصناعية.

هذا التعاون يهدف إلى تقدير أفضل للنتائج التي تحصلت عليها سوناطراك فيما يخص الحد من مستوى حرق الغازات والتقليل من آثار البصمة الكربونية الناتجة عن أنشطتها بشكل عام.

لقد طبق باحثو الوكالة الفضائية الجزائرية منهجية لتقدير حجم الغازات المحترقة باستغلال الصور الليلية المرئية والملتقطة بالأشعة تحت الحمراء وهذا اعتمادا على مستشعر VIIRS المركب على متن قمر الأرصاد الجوية. Suomi NPP

هذه المنهجية حازت تقديرا ونشرت في المجلة العلمية المصنفة في المرتبة “أ” المتعلقة بالاستشعار عن بعد و التابعة لمعهد النشر الرقمي متعدد التخصصات (MDPI) ، بتاريخ 10 ماي 2022.

تبرز النتائج التي توصلت إليها الوكالة الفضائية الجزائرية تناسقا مع حجم الغازات المحترقة التي سبق قياسها على الأرض من طرف سوناطراك، وهذا خلافا للنتائج المنشورة من طرف هيئات أخرى والتي أظهرت تباينا كبيرا في الأحجام المسجلة. وبحسب الدراسة التي أجرتها الوكالة الفضائية الجزائرية فإن هذا التباين مترتب عن استعمال معامل معايرة غير محين وكذا عدم مراعاة الظروف الخاصة بعملية الاحتراق (التوقف، التشغيل والاطلاق).

تعتمد دقة هذه المنهجية، التي طورتها الوكالة الفضائية الجزائرية، على “الاستشعار التلقائي لشعلة الغازات المحترقة على صور الأقمار الصناعية VIIRS ، من خلال تطبيق تقنيات تحليل الأطياف لاستغلال الأطياف “النقية” للهب المشتعل وكذا معايرة حجم الحرارة المشعة.
بالنسبة لسوناطراك، فإن نتيجة هذا البحث المشترك تدعم جهودها في مجال حماية البيئة تحقيقا لأهدافها من حيث تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030.

كما تدعم هذه النتيجة ثقة سوناطراك في الباحثين الجزائريين الذين يرافقونها من أجل التحسين المستمر لأدائها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل