أكدت الوكالة الدولية للطاقة، تراجع إمداد إفريقيا بالطاقة النظيفة بعد تفشي فيروس كورونا كوفيد ـ 19 مشيرة إلى أن 600 مليون شخص يعيشون بدون كهرباء داخل القارة، رغم إمكان إمدادها بالكامل بالطاقات النظيفة بحلول عام 2030، بكلفة إنشاء بضع محطات غاز مسال.
وأضافت الوكالة في تقرير شهري صدر اليوم، إن الارتفاعات الشديدة في أسعار الطاقة اليوم تؤكد على إلحاح البلدان الأفريقية لتسريع توسيع نطاق مصادر الطاقة الأرخص والأنظف حيث تواجه إفريقيا خطورة من تغير المناخ.
و أكد التقرير أن التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة يحمل وعدًا جديدًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأفريقيا، حيث توفر الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى والمجالات الناشئة مثل المعادن الهامة والهيدروجين الأخضر، إمكانات نمو قوية إذا تمت إدارتها بشكل جيد، وتستعد البلدان الأفريقية للاستفادة من هذه الاتجاهات.
وفي نفس السياق قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية “يوفر اقتصاد الطاقة العالمي الجديد الناشئ مستقبلًا أكثر تفاؤلاً لأفريقيا، مع إمكانات هائلة للطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى لدعم تنميتها وفرص صناعية جديدة في المعادن الهامة والهيدروجين الأخضر”.
ويبين التقرير الجديد أنه يمكن تحقيق ذلك بحلول نهاية هذا العقد من خلال الاستثمار السنوي البالغ 25 مليار دولار .
