الصين : بادعاء كاذب مدعوم بزجاجة من مسحوق أبيض شنت أمريكا حربا ضد العراق و قتلت 200 ألف مدني

نور2 يوليو 2022آخر تحديث :
الصين : بادعاء كاذب مدعوم بزجاجة من مسحوق أبيض شنت أمريكا حربا ضد العراق و قتلت 200 ألف مدني

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة خبيرة حقيقية في اللعب بالمعلومات المضللة لأنها معتادة على استخدام آلة الرأي العام وهيمنتها على السرد لتشويه الحقائق والتستر على أعمالها المشينة والتهرب من المساءلة.

صرح المتحدث تشاو لي جيان بذلك ردا على سؤال للتعليق على التصريحات ذات الصلة بشأن التضليل الإعلامي من جانب مسؤول أمريكي في الدورة الـ 50 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقال تشاو في مؤتمر صحفي يومي “بالحديث عن المعلومات المضللة، يجب أن يتمتع المسؤول الأمريكي بخبرة كبيرة لأن الولايات المتحدة خبيرة حقيقية في اللعب بالمعلومات المضللة.

فهي معتادة على استخدام آلة الرأي العام وهيمنتها على السرد لتشويه الحقائق والتستر على أعمالها المشينة والتهرب من المساءلة”.

وأوضح أن حرب العراق مثال على ذلك. بادعاء كاذب مدعوم بزجاجة من مسحوق أبيض أو ما يصفه البعض بـ “مسحوق الغسيل”، شنت الولايات المتحدة حرب العراق التي استمرت ثماني سنوات وقتلت أكثر من 200 ألف مدني.

وأضاف أن الولايات المتحدة، باحتكارها لمصدر المعلومات، سعت إلى إقناع العالم بأن عمليتها العسكرية هناك كانت “نظيفة” و”مسؤولة”.

وقال إنه في عام 2009، انتقد الرئيس التنفيذي لـ((أسوشيتد برس)) آنذاك توم كيرلي الإدارة الأ مريكية، قائلاً إنها حولت الجيش الأمريكي إلى آلة دعاية عالمية.

حتى أن مسؤولًا عسكريًا أمريكيًا رفيع المستوى هدد بالتخلص من كيرلي و((أسوشيتد برس)) إذا استمروا في اتباع مبادئ الصحافة.

وأوضح “من أجل إخفاء الفظائع التي ارتكبتها خلال الحرب عن العالم، اخترع الجيش الأمريكي مجموعة كاملة من الروايات، التي تُسمي الضحايا المدنيين بـ ‘الأضرار الجانبية’ وجرائم القتل بـ ‘العمليات الرئيسية’ وابتزاز الاعترافات عن طريق التعذيب بـ ‘أساليب استجواب معززة’ وقتل المدنيين بـ ‘تبديد العدو’.”

وفي إشارة أيضا إلى قيام الولايات المتحدة بقمع وسائل الإعلام للتلاعب بسرد الحروب، قال تشاو إنه في حرب كوسوفو، قصف الناتو بقيادة الولايات المتحدة مقر الإذاعة والتليفزيون الصربي في جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية وقتل العشرات من الإعلاميين والمدنيين من أجل منع وسائل الإعلام في البلاد من نقل ما حدث بالفعل هناك إلى بقية العالم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل