في إطار البرنامج المعد من قبل قطاع البريد و المواصلات للاحتفال بالذكرى الستين لعيد الإستقلال، تم إصدار طابع بريدي جديد، مكون من أربعة طوابع متماسكة، دلالة على التلاحم و الوحدة، ترمز لانجازات الجزائر المستقلة السيدة.
و أشار بيان وزارة البريد والـمواصلات السلكية واللاسلكية انه كل عام تحتفل الجزائر في الخامس من جويلية بعيد استقلالها و هي المناسبة التي تكتسي طابعا خاصا بعد ستين سنة من البناء والتشييد. هي واحدة من محطات تاريخنا المجيد ومناسبة عزيزة على قلوب كل الجزائريين نؤدي من خلالها واجب العرفان والتقدير والوفاء لأبطال الجزائر الذين صنعوا ثورة مجيدة لازال يشهد لها العالم، إثر تضحيات جسام قدمها مليون ونصف مليون من الشهداء في سبيل الحرية والإنعتاق من الاستعمار الغاشم.وعلى غرار شباب جيل نوفمبر 1954 الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل تحرير الوطن فإن شباب الجزائر الوفي لمثل وقيم أسلافه، لا يزال يحمل مشعلهم منذ استرجاع السيادة الوطنية.حيث دخلت الجزائر في مرحلة البناء و التشييد و شرعت سواعد أبنائها في إرساء أسس التنمية والرقي بالفرد والمجتمع ، وقد تمخضت عن هذه المجهودات انجازات ومكاسب ثمينة في شتى القطاعات كالتعليم والصحة ، الزراعة ، الصناعة ، الهياكل القاعدية و المرافق العمومية التي تجسدت في تصميم طابع البريد لهذه السنة.
و قد حمل هذا الطابع البريدي الشارة الرسمية التي صُمّمت احتفالا بستينية الاستقلال بشكل إطار دائري يحمل 60 نجمة ترمز إلى الاتحاد والوحدة الوطنية وسنوات الاستقلال، يوجد بداخله العلم الوطني، رمز السيادة، و صفحات كتاب ترمز إلى سجل الذاكرة الوطنية، تمثل الصفحة الذهبية الأولى منه الرابطة المتينة والاستمرارية بين جيش التحرير الوطني والجيش الوطني الشعبي وإسهامه في تعزيز اللحمة الوطنية.
ويرمز الشعار إلى احترافية الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، و دفاعه عن السيادة الوطنية وصون حرمتها الترابية برا و جوا و بحرا، ويحوز أيضا على رمز يجسد العلم والتطور التكنولوجي الذي تشهده الجزائر الجديدة.