بدأ خط نورد ستريم 1 ، أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا ، أعمال الصيانة السنوية اليوم ، و ستتوقف التدفقات لمدة عشرة أيام.
و تشعر بعض الحكومات والأسواق والشركات الأوروبية بالقلق من احتمال تمديد الإغلاق.
و ينقل خط أنابيب نورد ستريم 1 55 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
في الشهر الماضي ، خفضت روسيا التدفقات إلى 40٪ من السعة الإجمالية لخط الأنابيب ، مستشهدة بالتأخير في عودة المعدات التي يتم صيانتها في كندا.
تخشى أوروبا الآن أن تمدد روسيا الصيانة المجدولة لتقييد إمدادات الغاز الأوروبية بشكل أكبر ، مما يلقي بخطط لملء المخزن لفصل الشتاء في حالة من الفوضى ، بينما تصعد أزمة الغاز التي أدت إلى اتخاذ إجراءات طارئة من العديد من الحكومات وفواتير عالية بشكل مؤلم للمستهلكين.
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك قال إنه يتعين على البلاد مواجهة احتمال أن تعلق روسيا تدفقات الغاز عبر نورد ستريم 1 إلى ما بعد فترة الصيانة المقررة.
قال في حدث في نهاية يونيو.
ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف المزاعم القائلة بأن روسيا تستخدم النفط والغاز لممارسة ضغوط سياسية ، قائلاً إن إغلاق الصيانة كان حدثًا منتظمًا ومجدولًا ، وأن لا أحد “يخترع” أي إصلاحات.
منذ مارس ، قطعت روسيا إمدادات الغاز تمامًا عن العديد من الدول الأوروبية التي لم تمتثل لمطالبها بالدفع بالروبل.
وقال تيم كيلر ، العضو المنتدب لاتحاد الصناعات الألمانية زوكونفت غاز ، إن “الأشهر القليلة الماضية أظهرت شيئًا واحدًا: بوتين لا يعرف المحرمات. وبالتالي لا يمكن استبعاد وقف كامل لإمدادات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم”.
في السنوات السابقة ، استمرت فترة الصيانة السنوية على Nord Stream 1 حوالي 10-12 يومًا وانتهت في الوقت المحدد.
