صرح اليوم محمد السادس أنه يطلب من الرئاسة الجزائرية أن تضع يدها في يده لاسترجاع العلاقات العادية حسب قوله مؤكدا أنه يريد إنهاء المشاكل بين البلدين.
تصريحات ليست بغريبة عن ملك المخزن حيث يحاول في كل مرة أن ينسج في مخيلة متلقي خطاباته أنه داعي للخير متسامح و كأن المشاكل بين البلدين سببها الجزائر .
و تناسى محمد السادس أن من وضع يده في يد الصهاينة لا يمكن له أن يعيد ربط علاقاته مع جزائر فلسطين ظالمة أو م مظلومة من وضع يده في يد نجسة اختلطت بدماء أطفال غزة ، باع ام القضايا مسلما مفاتيح تسيير المملكة للكيان الصهيوني .
و واصل ملك المخزن ممارسة الدراما السياسة حيث دعى الشعب المغربي للتحلي بحسن الجوار مع الجزائر متناسيا أن الشعبين الجزائري و المغربي لم تكن بينهم ابدا مشاكل و إنما المشكلة في نظام مخزني متآمر على الجزائر في أكثر من مرة ضاربا حسن الجوار الذي يتغنى به ما يسمى بأمير المؤمنين عرض الحائط .
و لعل محمد السادس يحاول كسب بعض الدعم الشعبي خاصة بعد انطلاق احتجاجات في مناطق عديدة من التراب المغربي مطالبة بتحسين المستوى المعيشي خاصة بعد ارتفاع أسعار المحروقات نتيجة القرارات الانتحارية للمخزن و التي أدت إلى قطع أنبوب الغاز الجزائري الذي يمر على المغرب مما ساهم في غلاء الأسعار.
و يحاول النظام المخزني بهكدا تصريحات تحريك حناجر العياشة للتأثير على الشعب المغربي البسيط المغلوب على أمره لكن من المؤكد أن محاولات هذا النظام سيكون مصيرها الفشل ..لنظام يلفظ أنفاسه الأخيرة
خطاب محمد السادس بمناسبة عيد العرش الذي لا يعرف إن كان مسجلا يبين مرة أخرى حالة الفرار إلى الأمام التي ينتهجها المخزن في كل مرة بيد ممدودة و أخرى تحمل خنجرا كيف لا ووزير الدفاع الصهيوني لم يمضي على وجوده في المغرب الا بضعة أيام .