إنطلاق أشغال “الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الساحل+”

م .ك31 يوليو 2022آخر تحديث :
إنطلاق أشغال “الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الساحل+”

انطلقت يوم الأحد بالجزائر العاصمة، أشغال “الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الساحل+” الذي خصص لمناقشة سبل توحيد الجهود والتعاون بين جمعيات ذات الطابع التطوعي والإغاثة عبر دول الساحل و الشرق الأوسط وممثلي الحركة الدولية للهلال الأحمر الصليب الأحمر.

و في كلمة لها بالمناسبة, قالت وزيرة البيئة, السيدة سامية موالفي, أن الجزائر “تولي عناية بالغة لاستقرار منطقة الساحل والمحافظة على وحدتها الإقليمية”, معتبرة أن ذلك “مرهون بتضافر الجهود في إطار تعاون واضح وصريح بين دول الساحل”.

و أضافت أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أكد في أكثر من مناسبة على أهمية تعبئة جميع الموارد واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمكافحة آثار التغيرات المناخية من بينها المخطط الوطني للمناخ وقانون مكافحة المخاطر الكبرى وكذا إعادة بعث مشروع السد الأخضر بهدف “المساهمة في إنشاء منطقة خضراء منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ”.

من جانبها, أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي, أن الاجتماع رفيع المستوى “يجمع 12 منظمة إنسانية في منطقة الساحل تتقاسم نفس الانشغالات والتحديات” بهدف “تعزيز روابط التعاون بينها”.

و أكدت على ضرورة تقييم أرضية العمل المشترك التي وضعها اجتماع أبوجا (نيجيريا), وهذا تماشيا مع “المعطيات العالمية الجديدة”.

بدورها, رافعت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر, السيدة فليري اوبر, من أجل “توحيد الجهود لمواجهة آثار التغيرات المناخية والبيئية والانقسامات العديدة التي تمس الأسر والعائلات الهشة التي لا تحوز على الإمكانيات لمواجهة الصعاب والمشاكل الكونية”.

يذكر أن هذا الاجتماع نظم تحت شعار “الإنسانية تجمعنا” ويتناول المشاركون فيه العديد من المواضيع في مقدمتها “الهجرة غير الشرعية, أزمة الغذاء العالمية والتغيرات المناخية” لوضع تصور للعمل المشترك من خلال ورقة طريق موحدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل