تم اليوم وبحضور سفير الجزائر في باماكو افتتاح إجتماع رفيع المستوى حول تطبيق اتفاقية الجزائر بين الحكومة المالية والحركات الانفصالية الموقعة على اتفاقية السلام و المصالحة.
الإجتماع سيدوم لمدة خمسة أيام، وسيتناول المشاركون فيه القضايا المتعلقة لإعادة تسريحات و دمج المقاتلين للجيش النظامي.
ونفى سفير الجزائري في مالي الحواس رياش خلال الاجتماع التصريحات المنسوبة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وبحسب الدبلوماسي الجزائري، كان الهدف من خطاب الرئيس تبون التأكيد على تضامن الجزائر مع مالي، والتقدير الكبير الذي يكنه الجزائريون لمالي واستعدادهم لمواصلة دعم مالي في تنفيذ خياراتها السيادية.
وقال السفير : “ما قاله الرئيس تبون تلاعبت به وكالة أنباء فرنس برس “، وأشار السفير الجزائري إلى أن الرئيس تبون أصر على دعم الجزائر في مالي وأن هناك بعض الدول التي تستغل صعوبات مالي.