تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، بتحسين العلاقات مع اليابان بسرعة على أساس إعلان 1998 المشترك بين البلدين، كما عرض إعادة بناء اقتصاد كوريا الشمالية بشكل كبير “إذا اتخذت بيونغ يانغ خطوات نحو نزع السلاح النووي”.
وقال الرئيس الكوري في خطاب ألقاه بمناسبة /يوم التحرير بمرور 77 عاما على استقلال كوريا عن الحكم الياباني/، إن “اليابان هي شريكتنا ونحن نواجه تهديدات مشتركة تهدد حرية المواطنين العالميين”.
وأضاف الرئيس يون الذي تولى منصبه في مايو الماضي، متعهدا بتحسين العلاقات التي توترت مع اليابان بشدة في ظل الإدارة السابقة للرئيس مون جيه-إن.انه ” يتعين على البلدين المساهمة في تعزيز السلام والازدهار في المجتمع الدولي من خلال العمل معا في المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية على أساس الاحترام المتبادل”.
ومن جهة أخرى , ووفقا لوكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية , فقد عرض
الرئيس الكوري تفاصيل “خطته الجريئة” لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية في حالة اتخاذ الأخيرة خطوات لنزع السلاح النووي، وهو العرض الذي قدمه لأول مرة خلال خطاب حفل تنصيبه.
وقال ان ” المبادرة الجريئة التي أتصورها ستحسن بشكل كبير اقتصاد كوريا الشمالية وسبل عيش شعبها على مراحل إذا أوقفت تطوير برنامجها النووي وشرعت بشكلحقيقي وموضوعي في نزع السلاح النووي”.
وتابع :”سنقوم بتنفيذ برنامج غذائي واسع النطاق، وتقديم المساعدة لتوليد الطاقة، والبنية التحتية للنقل والتوزيع، وتنفيذ مشاريع لتحديث الموانئ والمطارات من أجل التجارة الدولية”.
وتطرق الرئيس يون في خطابه إلى مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه بلاده، بما في ذلك تحقيق السلامة المالية، وتقديم الدعم للمتضررين من الفيضانات المميتة التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي، كما تعهد بتقليل الإنفاق الحكومي غير الضروري، وتقديم المزيد من الدعم المكثف للأسر ذات الدخل المنخفض.
