يجهّز الاحتلال الصهيوني، تأشيرات عمل تهدف إلى استقطاب عمال من المغرب، بعد نحو عامين من توقيع اتفاقية التطبيع بينهما.
وأشار مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، إلى تواصل الجهود مع المغرب من أجل إعداد اتفاقية، تقضي باستقدام عمّال مغاربة للعمل في السوق الإسرائيلية.
وقال المكتب في بيان إن “البلدين يعملان حاليا على إعداد اتفاقية استقدام عمال مغاربة.. ليس هناك أي اتفاق رسمي لحد الساعة”.
وأضاف:”في الوقت الحالي يتم الترتيب بشكل خاص لتأشيرات عمل صادرة للمغاربة للذهاب إلى الكيان الصهيوني، من الشركات الصهيونية التي تقوم بجميع الإجراءات مع وزارة الداخلية الصهيونية”.
وعلى غرار الإمارات والبحرين، توقع المغرب اتفاقيات تطبيع بشكل مستمر مع الاحتلال الصهيوني.
وأمس الأربعاء، وقع الاتحاد المغربي للمصارعة ونظيره الصهيوني اتفاقية تعاون في تل أبيب، تمكنهما من التنفاس مع بعضيهما في هذه اللعبة.
وقبل ثلاثة أيام، وقعت الحكومة المغربية “إعلانا مشتركا” بين الرباط وتل أبيب وواشنطن، خلال أول زيارة لوفد رسمي صهيوني أمريكي لمملكة مراكش.
وكانت تقارير صحفية عبرية، قالت في جوان الماضي، إن الاحتلال بصدد العمل على استقدام 15 ألف عامل مغربي.
وبحسب رئيس نقابة عمال البناء يتسحاق مويال، فإن قطاع الإنشاءات لدى الاحتلال يحتاج إلى نحو 40 ألف عامل.
وتأتي زيارة وزيرة داخلية الاحتلال أيليت شاكيد الأخيرة إلى المغرب تمهيدا لإطلاق ما يسمى بـ”البرنامج التجريبي” الأولي لتوظيف العمال المغاربة في قطاعي البناء والتمريض، بالإضافة إلى البرمجة.
ولفتت إلى أن “الدفعة الأولى من العمال المغاربة في قطاع البناء يمكن أن تحل بالكيان الصهيوني بحلول سنة 2023”.