مخمورا في شوارع باريس وهو يترنح يمينا وشمالا رفقة مقربيه وأصدقائه، ظهر أمير المؤمنين كما يدعوه العياشة في فيديو قصير مدته خمس ثواني، ولكنه للأسف إختصر لنا الحقيقة المؤلمة التي تعيشها الجارة الغربية.
حيث تداولت مواقع عالمية فيديو لملك المغرب رفقة الأخوين زعيتر وهو في حالة سكر، الحادثة تم توثيقها في أحد شوارع العاصمة الفرنسية، وهي المدينة التي يعيش فيها محمد السادس حاليا ومنذ مدة ليست بالقصيرة، الفيديو أسال الكثير من الحبر في الصحافة العربية والعالمية، حيث إستغرب العديد من المتابعين تصرفات ملك المغرب والتي توحي بأن محمد السادس يعيش مراهقة متأخرة.
وهناك من ذهب أبعد من ذلك أين قيل في عدة مناسبات أن ملك المغرب تربطه علاقات مشبوهة برجال من محيطه وعلى رأسهم عثمان زعيتر، وقد وصفت مصادر مقربة من القصر العلوي علاقة الرجلين بالحميمية جدا، هذا الملك الفاجر المنافق والذي يقدسه العياشة أصبح عالة على شعبه وخطرا على المنطقة بسبب تصرفاته الطائشة، فمتى ينتهي الشعب المغربي من تقديس الأشخاص، ومتى سيخرج المغاربة من المصفوفة التي وضعهم فيها المخزن، ليشاهدو الحقيقة المرة التي يعيشها وطنهم، فلا فرق اليوم بين هوبير ليوطي وبين محمد السادس لأن الأول فرنسي والثاني يتمنى أن يكون كذلك، والخاسر الأكبر في هذه المعادلة هو الشعب المغربي المغلوب على أمره.
رابط التقرير على صفحتنا في فايسبوك: https://fb.watch/fe2rnqHdrn/
رابط التقرير على حسابنا في تويتر: https://twitter.com/ElDjazair_Daily/status/1564360395804086277?t=bI54HTuLcZ1kErHfMD9CoA&s=19
رابط التقرير على قناتنا في يوتوب: https://youtu.be/35jn7bjzmBA
