صخرة الحسيمة وجزيرة ليلى سبتة ومليلية والجزر الجعفرية أراضي إسبانية في عمق مملكة مراكش! عند رؤيتك لهذه الجزيرة الصغيرة قرب سواحل مملكة مراكش فسيُخيل لك بأنها جزيرة مغربية، ولكن الحقيقة تقول غير ذلك!
جزيرة النكور أو صخرة الحسيمة هي جزيرة إسبانية، محاطة بالمياه المغربية، تبعد 300 متر عن ساحل شاطئ صفيحة المغربي، وهي جزيرة صغيرة بها حصن وكنيسة وقاعدة عسكرية إسبانية والعديد من المنازل، وتقع الصخرة بالقرب من مهبط طائرات موجود على الساحل المغربي كانت تستخدمه القوات الإسبانية والفرنسية أثناء حرب الريف عام 1920، الجزيرة تابعة لإسبانيا منذ أن قدمها السعديون كهدية للملك الإسباني عام 1556.الغريب في الأمر أنه ومنذ أن وحد هوبير اليوطي فاس ومراكش تحت إسم المملكة الشريفة عام 1956 لم تستطع هذه المملكة عبر تاريخها الذي لم يتجاوز 80 عاما أن تقدم تبريرات منطقية لشعبها بخصوص هذه الجزيرة الإسبانية المتواجدة قرب سواحلها، دون أن ننسى جزيرة ليلى التي حاول المخزن إستعادتها بالقوة فتعرض جنوده للأسر والإهانة والصفع على المباشر من قبل القوات الخاصة الإسبانية!
فالجارة الغربية تملك قصصا طويلة من العار والخنوع فيما يخص التنازل عن أراضيها والتاريخ يذكر أن سلاطينها فرطو كذلك في الجزر الجعفرية وجزيرة باديس بطرق أقل ما يقال عنها بأنها مضحكة!
والأشهر من الجزر مدينتان ضمتهما إسبانيا عن طريق أغرب مقايضة في التاريخ، فقد إستبدل العلويون سبتة ومليلية بدراجة هوائية كما فعل أسلافهم السعديون مع صخرة الحسيمة التي تم تقديمها كهدية للتاج الملكي الإسباني! فأين هو الشعب المغربي من كل هذا !
الأسرة العلوية الخائنة للأرض والعرض، لم تجد ذريعة تغطي على إخفاقها في إسترجاع أراضي تابعة لها من إسبانيا، سوى إحتلال دولة الصحراء الغربية، وقد جعلت الشعب المغربي يتيقن أن سبتة ومليلية الموجودتان داخل الأراضي المغربية هي إمتداد للتراب الاسباني، وأوهمته بخرافة الصحراء المغربية التي لا وجود لها سوى في أذهان العياشة وملوكهم المنبطحين، فصدق من قال :أما إذا لقي العدو فثعلبٌ وعلى الأقارب شِبْه ليثٍ ضَيْغَمِ
رابط التقرير على صفحتنا في فايسبوك: https://fb.watch/fgwOfnFkNW/
رابط التقرير على حسابنا في تويتر: https://twitter.com/ElDjazair_Daily/status/1565056814714159105?t=2mMcD-eSXU7tvfuogVh0jw&s=19
رابط التقرير على حسابنا في تيك توك: