كشف متحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، عن عزم الجيش المغربي المشاركة في مؤتمر عسكري سيعقد قريبا في “الأراضي المحتلة”، إلى جانب العديد من قادة جيوش العالم.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي في تغريدة له على “تويتر”، أن “الجيش الصهيوني سيستضيف مؤتمرا دوليا هو الأول من نوعه؛ حول التجديد والتحديث العسكري”
وأكد أن “العشرات من قادة جيوش العالم ومن بينها دول عربية، سيشاركون في المؤتمر”، لافتا إلى أن فعاليات المؤتمر الذي أطلق عليه “أسبوع التجديد والتحديث العسكري الدولي”، ستبدأ في 12 سبتمبر الحالي وحتى 15 من ذات الشهر.
ونوه أن “المؤتمر سيتناول آليات التغيير والابتكار التي يشهدها ميدان المعركة الحديثة بالتركيز على؛ الدفاع المتعدد الأبعاد، الولوج البري المتعدد الأبعاد، الضربات المتعددة الأبعاد، إدارة الطيف العسكري – “سبكتروم”، السايبر البحث والأساليب.
وأضاف: “سيكون التطور والتجدد العسكري من صلب أعمال المؤتمر الدولي بقيادة قادة الجيش الصهيوني”، مشددا على أن المؤتمر “من شأنه أن يعزز الشرعية الدولية في مجال توسيع حرية العمل وخلق عمق استراتيجي مع إبراز إسرائيل كقوة إقليمية، إضافة إلى كونها موردا مهما في مجال الابتكار والأمن المحلي والدولي”، بحسب زعمه.
ويظهر بشكل واضح في إعلان المؤتمر الذي نشره الضابط أدرعي، علم المغرب ضمن العديد من أعلام الدول المشاركة في المؤتمر والتي يبلغ عددها بحسب الإعلان 19 دولة.
