قدمت وزيرة الثقافة و الفنون صورية مولوجي تعازيها لعائلة الفنان فريدة صابونجي التي وافتها المنية عن عمر ناهز 92 سنة .
و جاء في نص التعزية : “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”
تلقت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة “صورية مولوجي” بكثير من الحزن والأسى، نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله الممثلة القديرة “فريدة صابونجي”، عن عمر ناهز 92 سنة، إثر معاناتها من أزمة صحية حادة، وذلك بعد مسيرة فنية ثرية وحافلة في مجال التمثيل، لتفقد بذلك الجزائر عمود من أعمدة الفن الجزائري الجميل.
وتعتبر الفقيدة من رائدات الفن المسرحي والسينمائي في الجزائر، حيث دخلت المسرح في سن مبكرة جدا وكان عمرها لا يتجاوز 13 سنة، كما دخلت عالم الفن من باب الإذاعة الوطنية سنة1947، وفي خمسينيات القرن الماضي قدمت العديد من الأعمال والأدوار في المسرح الكلاسيكي بالمسرح الوطني، وكذا مؤخرا في دار أوبرا الجزائر، إضافة إلى العشرات من الأعمال المسرحية الكلاسيكية مع نجوم الفن الجزائري على غرار مصطفى كاتب، محمد التوري، نورية، كلثوم وغيرهم. وأدت المرحومة أشهر أدوارها في كل من “مسلسل المصير” سنة 1989، “كيد الزمن” سنة 1999، وآخر عمل لها كان “دار البهجة” سنة 2013.
وأمام هذا المصاب الجلل، تتقدم السيدة الوزيرة إلى عائلة الفقيدة وللأسرة الثقافية والفنية كافة، بأخلص التعازي الأخوية والمواساة الصادقة، داعية الله سبحانه وتعالى، أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه وأن يُلهم أهلها جميل الصبر والسلوان.
“إنّا لِلّه وإنّا إِليه رَاجِعُون”
