في إطار مشاركته في أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إجتمع، الجمعة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع الفريق رفيع المستوى حول الأمن والتنمية في الساحل بقيادة الرئيس السابق لجمهورية النيجر محمدو إيسوفو.
المحادثات مع رئيس وأعضاء الفريق تركزت حول التحديات السياسية والأمنية والتنموية في منطقة الساحل والصحراء وآفاق معالجتها، حيث أحاط لعمامرة ضيوفه بالجهود التي تبذلها الجزائر لاستعادة الأمن والاستقرار وتشجيع التنمية في هذا الفضاء الذي يمثل جوارها المباشر. كما أطلعهم على المبادرات التي أطلقتها الجزائر بهدف تعزيز التعاون الاقليمي وتنشيط الآليات العملياتية التي تجمع دول المنطقة.
للإشارة فقد تم تأسيس هذا الفريق بالتعاون بين الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي وكذا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، حيث تم تنصيب أعضائه رسميا يوم 22 سبتمبر. وتشمل العهدة الموكلة إلى الفريق إجراء تقييم مستقل وتقديم توصيات محددة لمعالجة التحديات التي تواجهها دول منطقة الساحل والصحراء وتعبئة الموارد اللازمة لضمان استجابة مستدامة لها.