تراس السيد إبراهيم مراد، وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية اليوم الأربعاء 05 أكتوبر 2022، مناصفة مع وزير الرقمنة و الاحصائيات، السيد حسين شرحبيل بمقر الوزارة اجتماعا بتقنية التحاضر عن بعد، جمعه بولاة الجمهورية، وشهد الاجتماع حضور المدير العام للديوان الوطني للإحصائيات.
استهل هذا اللقاء التنسيقي، بعرض الحصيلة المرحلية لتقدم عملية الاحصاء العام السادس للسكان الاسكان، عبر جميع ولايات الوطن، حيث شكل فرصة جدد من خلالها السيد الوزير حرص السلطات العمومية على نجاح هذه العملية الوطنية ذات البعد الاستراتيجي، داعيا السادة الولاة إلى تجنيد كل الوسائل و ضمان أمثل المرافقة لمصالح الديوان الوطني للإحصائيات، بما يسمح بإتمام هذه العملية – أحسن الظروف، فيما أكد على أهمية تحسيس المواطنات و المواطنين بأهمية مساهمتهم الفعالة، سيما باستقبال أعوان الاحصاء و الاجابة على أسئلتهم، منوها بالدور الذي يلعبه هؤلاء الأعوان لاستكمال المهام المنوطة بهم.
من جهته، اعتبر السيد وزير الرقمنة و الاحصائيات أن هذا اللقاء بعد سانحة متميزة ستسمح بإعطاء دفع أكبر للعملية الجارية، مؤكدا على أهمية التنسيق بين مختلف الفاعلين على المستوى المحلي، بما يضفي نجاعة أكبر على سير هذه العملية
و على صعيد آخر، و بالموازاة مع مناقشة بيان السياسة العامة للحكومة ذكر السيد الوزير السيدتان و السادة الولاة، بأهمية تعزيز النوات الاصغاء للمواطنين و عصرنتها، فضلا على ضرورة إرساء علاقات تواصل دائمة مع نواب البرلمان بغرفتيه، بما يسمح بإيجاد الحلول الناجعة لانشغالات المواطنين المطروحة
و في سياق متصل، و بعد ترحمه على روح المواطن ضحية التقلبات الجوية بولاية برج بوعريريج، الح السيد الوزير على أهمية اتباع مقارية استباقية محلية، وتجنيد كل الوسائل المتاحة، مع التحلي بأقصى درجات اليقظة لمجابهة خطر الفيضانات الموسمية
كما جدد السيد الوزير حرصه على إيلاء كل العناية لتحسين الاطار المعيشي للمواطن، والتكفل بنظافة المحيط و رفع وتيرة القضاء على النقاط السوداء ضمن الحملة الوطنية الجارية، وفي هذا الشأن، خص السيد الوزير بالذكر السيد والي ولاية الجزائر، و من خلاله الولاة المنتدبين، داعيا إياهم إلى رفع وثيرة التكفل بمحور التهيئة الحضرية إلى أقصاها، و إعطاء كل الأولوية للمظهر الجمالي لعاصمة البلاد، وهي تتأهب لاستقبال الوفود العربية المشاركة في مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة شهر نوفمبر المقبل، و بالإضافة إلى ذلك دعا السادة ولاة الجزائر، وهران، عنابة، قسنطينة إلى إعطاء كل الأهمية لنسق التحضيرات الخاصة باحتضان الجزائر لبطولة امم افريقيا للمحليين.
وشكل اللقاء فرصة للتأكيد على ضرورة المضي على التنفيذ العاجل والفعلي للتعليمات و التوصيات المنبثقة عن آخر اجتماع للحكومة مع الولاة، والتي ستخص بمتابعة دورية من خلال تقارير فصلية تبين مستوى التقدم في تجسيدها، سيما بخصوص تفعيل الدور الريادي للوالي لبعث الحركية الاقتصادية المحلية، و كذا مرافقة المستثمرين، مع إيلاء كل العناية للتكفل باستكمال البرنامج الخاص بتدارك الاختلالات التنموية ببعض المناطق، فيما تمت دعوة الولاة إلى ايلاء عناية خاصة لتهيئة كل الظروف التي من شأنها رفع مستويات الانتاج الفلاحي تزامنا مع انطلاق عملية الحرث و البذر