احتضن مقر المجلس الشعبي الوطني, يوم الثلاثاء, احتفالية رمزية أقيمت بمناسبة مرور ستين سنة على العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وكوبا, حسب ما أورده بيان للمجلس الشعبي الوطني.
وقد جرت هذه الاحتفالية بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة, عبد المجيد شيخي, بالإضافة الى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر-كوبا, فيطس بن لكحل، وسفير كوبا بالجزائر, أرماندو فيرغارا بوينو.
وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد بوغالي أن “ما تبذله الجزائر وكوبا من جهود على الصعـيد الدولي من شأنه أن يعزز القواسم المشتركة ويتيح فرصا أخرى للتعاون والتبادل بما يخدم الشعبين الصديقين”.
وأشار في ذات الصدد إلى أن “الصداقة الثنائية انتقلت من علاقات متينة بين زعماء البلدين لتمتد إلى الشعبين حتى وصلت إلى حد تطابق المواقف في الكثير من القضايا الدولية”, مستشهدا بالقضيتين الفلسطينية والصحراوية كدليل على ذلك.
كما أشاد السيد بوغالي, في سياق ذي صلة, بما حققته البعثة الطبية الكوبية منذ حلولها بالجزائر عام 1963, حيث استعرض ما أنجزته من مرافق صحية في العديد من الولايات, مؤكدا بأن الاحتفال بهذه المناسبة “سيساهم في إرساء دعائم تعاون متجدد ومستديم, قائم عـلى الصداقة والمبادئ وتقاسم المنافع وقـيم المحبة والسلام”.
من جهته, أكد السيد شيخي بأن البلدين “استلهما, وبشكل متبادل, من كفاح بعضهما”, مما يثبت –مثلما اضاف– بأن الشعبين “يشتركان في الكثير من المثل”.
بدوره, عبر السفير الكوبي عن أمله في أن “تتواصل مسيرة الصداقة بين البلدين, لاسيما على الصعيد البرلماني”.
وقد تضمنت الاحتفالية معرضا للصور نظمه فنان كوبي شاب استعرض فيه مواقف جمعت زعماء البلدين خلال محطات تاريخية معينة, اختار له عنوان “القوة الميكانيكية بين الجزائر وكوبا”.