التشيك تسحب جنودها نهائيا من مالي

نور4 نوفمبر 2022آخر تحديث :
التشيك تسحب جنودها نهائيا من مالي

أعلن الجيش التشيكي سحب جنوده المشاركين ضمن مهمة تدريب الاتحاد الأوروبي في مالي تاكوبا الخاصة المسؤولة عن دعم الجيش المالي ضد الجماعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة وداعش.

وأعلنت وزيرة الدفاع التشيكية جانا سيرنوشوفا إنهاء مشاركة القوات التشيكية في تاكوبا ولن يتم تمديد مهمتها التي تنتهي في ديسمبر.

وفي فيفري الماضي أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون في تاكوبا بما في ذلك التشيك انسحابهم من مالي عقب توتر العلاقات بين فرنسا والسلطة الانتقالية في باماكو برئاسة أسيمي غويتا.

وطلب رئيس المجلس العسكري الحاكم آسيمي غويتا في جانفي خروج تاكوبا لعدم رضاه عن أدائها مع تصاعد عمليات الإرهاب لذلك قررت الدنمارك والسويد وفرنسا سحب قواتها وهو ما فعلته التشيك أيضا.يشارك الجيش التشيكي في 3 مهمات في مالي منذ عام 2020:

و نشر نحو 60 جنديا هناك كجزء من قوة تاكوبا الأوروبية الخاصة كما يشارك 80 جنديا في مهمة بعثة الاتحاد الأوروبي المشتركة و يشارك 4 تشيكيين في القيادة الدولية لبعثة الأمم المتحدة مينوسما

مع التوترات بين فرنسا والسلطة الانتقالية في مالي وبدء الانسحاب الأوروبي تسارعت وتيرة عمليات الجماعات الإرهابية بنسبة 45 بالمئة في وسط مالي بين ماي و أوت مقارنةً بالأشهر الأربعة الأولى من العام وقتل أكثر من 500 مدني في وسط مالي خلال 2022.

كما أدت هجمات داعش الصحراء الكبرى في منطقتي غاو وميناكا شمالي مالي العام الجاري إلى مقتل 1000 شخص أو 40 بالمئة من جميع الوفيات هذا العام.

يقول ممثل الحركة الوطنية لتحرير أزواد في موريتانيا السيد بن بيلا إن موقف التشيك والدول المشاركة في تاكوبا يعود في أساسه إلى توتر العلاقات بين مالي وفرنسا عقب استعانة باماكو بمجموعة فاغنر.

ويرجح أن ضمن الرد الغربي لحفظ النفوذ هو انتقال جزء من قوات الدول الأوروبية إلى دول جوار مالي خاصة النيجر التي تتمتع بعلاقات قوية مع فرنسا والاتحاد الأوروبي حيث توسعت الشراكة العسكرية بين فرنسا والنيجر.وفي أوت الماضي، انسحب الجيش الفرنسي من مالي ليعلن نهاية عملية برخان لكنه أكد أن 3 آلاف من جنوده سيظلون في منطقة الساحل الإفريقي خاصة في القواعد العسكرية في النيجر وتشاد.

بدأت فاغنر أنشطتها في مالي عام 2021؛ حيث وضعت باماكو عليها آمالا في تحجيم خطر الإرهابيين ويقدر عدد عناصرها هناك بأكثر من 1000 عنصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل