إشترت الجزائر أكثر من 500 ألف طن من القمح، في مناقصة دولية أغلقت يوم الثلاثاء الماضي.
و وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز” عن متعاملين أوروبيين، أن الديوان الجزائري المهني للحبوب، اقتنى يوم الأربعاء. نحو 510 ألف طن من القمح المطحون في مناقصة دولية.
وأكدت الوكالة، أن الكمية التي اشترتها الجزائر، جاءت أعلى من معظم التقديرات والتي كانت عند حوالي 400 ألف طن.
وتوقع المتعاملون أن يكون قد تم شراء الكمية من روسيا وفرنسا، على أن يتم الشحن خلال فترتين الأولى من1 إلى 15 ديسمبر والثانية من 16 إلى 31 ديسمبر.
وفي سبتمبر الماضي، أكدت أكدت وكالة “رويترز”، أن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى نحو 105 آلاف طن من القمح. في مناقصة دولية. واقتصر الشحن على ميناءين جزائريين.
وتوقع متعاملون أوروبيون، أن يكون الشراء من روسيا وإن كان المنشأ اختياريا في العادة. وقالوا إنه تم شراء شحنة وزنها 60 ألف طن وأخرى 45 ألف طن.
وكانت التقديرات لسعر الشراء نحو 364 دولارا للط.ن شاملا الشحن. والسعر هو الحد الأدنى لنطاق تراوح بين 364 دولارا و365 دولارا للطن الواحد.
وقال المتعاملون إن القمح الروسي عُرض بسعر أرخص من قمح الاتحاد الأوروبي بما يتراوح بين 10 و15 دولارا للطن.
كما أوضح المتعاملون أن شرط الشحن إلى مينائي مستغانم وتنس أو إلى أحدهما، يشير إلى أن البلاد كانت تعتزم شراء كمية صغيرة.