عرض مشروع “المصنع-المدرسة” لكلية الصيدلة على وزارة التعليم العالي قريبا

مسعود زراڨنية12 نوفمبر 2022آخر تحديث :
عرض مشروع “المصنع-المدرسة” لكلية الصيدلة على وزارة التعليم العالي قريبا

كشف نائب عميد كلية الصيدلة, عبد الحكيم بوديس, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, عن عرض مشروع “المصنع-المدرسة” التابع للكلية على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قريبا.بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

و وفقاً لذات المصدر، أكد السيد بوديس الذي يشغل منصب رئيس الفيدرالية الجزائرية للصيدلة, خلال عرضه للمشروع بمناسبة الذكرى الأولى لإنشاء كلية الصيدلة, أن هذا المشروع يتمثل في “وحدة نموذجية بيداغوجية واقتصادية, ستكون قيمة مضافة في التكوين وترقية الصناعة الصيدلانية التي أثبتت وجودها وطنيا وساهمت في تغطية نسبة ملموسة للاحتياجات الوطنية”.

وقد تبلورت فكرة انشاء هذا “المصنع-المدرسة” –يضيف ذات المتحدث– بعد سنة فقط من إنشاء كلية الصيدلة وفصلها عن كلية الطب, “بفضل مجهودات المشرفين عليها والاستفادة من تجربة بعض الكليات الأوروبية التي نجحت في هذا المجال”.

وأضاف في ذات الصدد, أن هذه التجربة الجديدة والفريدة من نوعها بالجزائر, “ستساهم في تطوير التكوين والبحث العلمي إلى جانب ترقية الصناعة الصيدلانية, كما سيتم إدراجها في إطار قانون إنشاء المؤسسات العلمية ذات الطابع العملي والتكنولوجي إضافة إلى إنشاء دليل خاص بهذا المشروع”.

وحسب ذات المسؤول, “سيحمل هذا المشروع بعد الموافقة عليه من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, 12 محورا كما سيكون فرعا من فروع الجامعة.

وسيتربع هذا المصنع-المدرسة الذي ستحتضنه كلية الصيدلة ببن عكنون على 2228 م2, وسيشرع في إنتاج خمس أصناف من الأدوية بين الجافة والحقن والمراهم بعد سنتين من الموافقة عليه وتجسيده”.

وسيشرف عليه -حسب البروفسور بوديس– “18 إطارا وطنيا, من بينهم 8 أساتذة جامعيين باحثين في عدة مجالات و5 تقنيين أخصائيين في المخابر و5 إطارات في التنفيذ”, مؤكدا “توفر كل هذه الخبرة الوطنية”.

كما سيقوم هذا “المصنع-المدرسة” بإصدار دليل في الإرشاد والتكنولوجيا وحل بعض المشاكل المتعلقة بإنتاج الأدوية, إلى جانب الرفع من قدرة الإنتاج بفضل ترقية البحث العلمي واقتراح أنواع جديدة من الأدوية في هذا الإطار.

وبخصوص تمويل المشروع, أكد ذات المسؤول أنه “مضمون في إطار التعاقد مع المخابر الصيدلانية إلى جانب الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين ومساهمات بعض القطاعات الوزارية المعنية والجامعات”.
المصدر: واج

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل