أعلنت المملكة المتحدة سحب قواتها من مالي في وقت أبكر مما هو مخطط له بسبب عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وقال وزير القوات المسلحة بوزارة الدفاع جيمس هيبي إن انقلابين في مالي خلال ثلاث سنوات “قوضا” جهود السلام، كما هاجم الحكومة المالية الحالية لعملها مع مجموعة فاغنر الروسية .
ومنذ عام 2020، كان هناك حوالى 300 جندي بريطاني في البلاد كجزء من مهمة للأمم المتحدة لحماية السكان المحليين من الهجمات الارهابية .
وحسب تقرير لـ(بي بي سي)، قال الوزير هيبي لمجلس العموم إن “مجموعة فاغنر مرتبطة بالانتهاكات الجماعية لحقوق الإنسان ، كما أن شراكة الحكومة المالية مع مجموعة فاغنر تأتي بنتائج عكسية على الاستقرار والأمن الدائمين في منطقتهم”.
ووصفت العملية في مالي بأنها “أخطر مهمة حفظ سلام في العالم” وقد فقد 288 من جنود الأمم المتحدة حياتهم هناك منذ عام 2013.