طردت شركة ميتا بلاتفورمز، أو اتخذت إجراءات تأديبية، بحق أكثر من 24 موظفا ومتعاقداً العام الماضي لاختراق حسابات مستخدمين، وأيضا على خلفية ما تردد بشأن تلقي رشى في بعض الأحيان، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية
و نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، وعن وثائق مفصلة بشأن التحقيق، أن بعض الموظفين اتهموا بقبول آلاف الدولارات مقابل منح المخترقين الدخول على حسابات المستخدمين
وقال متحدث باسم ميتا إن الشركة سوف تواصل اتخاذ “إجراءات ملائمة” ضد الأشخاص الذين باعوا خدمات احتيالية ويستهدفون منصاتها.
ولم تستجب الشركة على الفور لطلب بالتعقيب من وكالة بلومبرج للأنباء.
يشار إلى أن الشركة، التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام ولديها بيانات عن أكثر من 3,7 مليار مستخدم، هدف أساسي للمخترقين، بحسب بلومبرج.
وقالت ميتا الشهر الماضي إنها تعتزم إخطار نحو مليون من مستخدمي فيسبوك أن بيانات حساباتهم انكشفت من خلال تطبيقات مؤذية.