أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن المدعي العام في برلين أسقط الدعوى المرفوعة ضد الرئيس محمود عباس، بزعم إنكاره الهولوكوست.
واعتبر المدعي العام أن هدف الرئيس الوحيد كان تسليط الضوء على ما يعتبره جرائم يرتكبها الجيش الصهيوني بحق أبناء شعبه وما يتعرض له من ظلم.
يذكر أن هذا القرار يأتي فور الزيارة التي قام بها الوزير المالكي لبرلين مؤخرا.
وأعلنت شرطة برلين في شهر أوت فتح تحقيق في شبهة “تحريض على العنف” موجّهة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعد حديث عن المحرقة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في العاصمة الألمانية.
وكان عباس قد قال في مؤتمر صحفي مع شولتس، إن الكيان الصهيوني ارتكب منذ “عام 1947 وحتى اليوم 50 مجزرة في 50 بلدة فلسطينية من دير ياسين لقبية للطنطورة وكفر قاسم وغيرها، 50 مذبحة، 50 هولوكوست وإلى الآن، كلّ يوم هناك قتلى على يد الجيش الصهيوني”.
وأعربت جامعة الدول العربية حينها عن رفضها واستغرابها لما بدا وكأنه حملة ألمانية من التنمّر على فلسطين والرئيس عباس، تعقيبا على استخدامه لمصطلح “هولوكوست” للتعبير عن الجرائم الصهيونية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.