أثناء الحرب العالمية الثانية، وبعد مرور أسابيع حصل جندي ما على إجازة تسمح له بالعودة إلى بيته، وما أن وصل إلى الشارع الواقع بالقرب من منزله حتى رأى شاحنة عسكرية متوقفة محمّلة بالجثث وعرف أن العدو قصف مدينته، كانت الشاحنة تقل عشرات الجثث الهامدة وتستعد لنقلها إلى مقبرة جماعية، وقف الجندي أمام الجثث المتكدسة ليلقي آخر نظرة عليها، وإذ به يلاحظ أن حذاءًا في قدم “سيدة ما” يشبه حذاءًا سبق أن اشتراه لزوجته، فتوجه إلى بيته مسرعًا للاطمئنان عليها، لكنه سرعان ما تراجع وعاد إلى الشاحنة من جديد، ليتفحص الجثة فإذا بها زوجته، بعد صدمته لم يشأ الجندي أن تدفن زوجته في مقبرة جماعية، فطلب سحبها من الشاحنة تمهيدًا لدفنها بشكل لائق. وخلال عملية النقل تبين أنها لا تزال تتنفس ببطء وصعوبة فحملها إلى المسشفى، حيث أجريت لها الإسعافات اللازمة واستعادت الحياة من جديد، بعد سنوات على هذا الحادث حملت الزوجة التي كادت أن تدفن حية، ووضعت صبيًا اسمه “فلاديمير بوتين وهو رئيس روسيا الحالي”
القصة ذكرتها “هيلاري كلينتون” في كتابها “خيارات صعبة” وذكرها الرئيس الروسي في عدة لقاءات صحفية.