تعرف على قصة تختزل كل معاني التحدي والمقاومة؛ من صحافي مشهور إلى رجل مشلول، جان دومنيك الرجل الذي كتب قصة معاناته برمش عينه.
بعد أن تعرض الصحافي الفرنسي جان دومينيك بوبي لجلطة شلت كل أعضائه تقريبًا ولم يبق يشتغل من جسده إلا دماغه وعضلات عينيه، في ما يسمى بمتلازمة المنحبس، اختلق طريقة يشير بها إلى كل حرف ليملي على ممرضته، برمش عينه اليسرى، كتابًا برمته حرفًا حرفًا، تجربته مع مرضه النادر والفظيع. هذا هو ملخص قصة الكتاب والطريقة التي جاء بها إلى العالم في ولادة شبه أسطورية: “بذلة الغوص والفراشة” التي نقلها إلى السينما المخرج والرسام الأميركي جوليان شنابل وكتب حواره رونالد هاروود وقد سبق ورشح لجائزة الأوسكار لعام 2007. وعن هذا الفيلم فاز صاحبه بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم في مهرجان كان السينمائي 2007. وفاز الفيلم بعديد الجوائز في مهرجانات سينمائية أخرى، كما تعرض لنقد كبير أيضًا بسبب ما اتهم به النقاد المخرج وكاتب السيناريو من انحياز لشخصية ثانوية في الفيلم، وهي شريكته التي أملى عليها بوبي الكتاب على حساب بوبي نفسه بطل السيرة وكاتبها.
هذا الكتاب الذي أثار جدلاً كبيرًا في الأوساط الثقافية والإعلامية، خاصة بعد وفاة صاحبه بعد أيام فقط من نشره. يظهر مؤخرًا ولأول مرة في نسخة عربية ويوفره لك موقعنا باللغات الثلاث في الرابط أسفل الصورة
https://drive.google.com/folderview?id=1rXjNndKvk89BrFXidQ7gHbPWO4TonNOY