بن قرينة: نبحث عن التعاون مع كل القوى من أجل ضمان مصالح الجزائر

ب جموعي11 ديسمبر 2022آخر تحديث :
بن قرينة: نبحث عن التعاون مع كل القوى من أجل ضمان مصالح الجزائر

قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إنّ “مناسبة يوم 11 ديسمبر محطة هامة، تعبر عن التفاف الشعب الجزائري حول ثورته المباركة وتمسكه بوحدة الوطن ووحدة ترابه، وهي رسالة وعي وتوريث للشباب الجزائري للاقتداء بجيل نوفمبر في مواجهة تحديات اليوم وبناء مستقبل الغد”.

وأوضح بن قرينة في تدوينة له في فيسبوك، بمناسبة تظاهرات 11 ديسمبر 1960، أن حركة البناء الوطني الجزائرية تعتبر أن “تظاهرات 11 ديسمبر هي إحدى منارات ذاكرة الأمة الجزائرية التي تملي علينا، كأحزاب وشخصيات ومنظمات وجمعيات ونقابات ومنصات إعلامية وقوى حية ومكونات فاعلة، قيم نوفمبر الأغر”.

وأضاف أنّ “أمانة الوفاء لرسالة أبناء الجزائر تلقي على عاتقنا، في هذا التوقيت الهامّ، مسؤولية وطنية جسيمة في توجيه الجهد الوطني نحو تحقيق متطلبات البناء و التنمية والازدهار التي يتطلع إليها الشعب الجزائري، من خلال العمل والتعاون والدفع باتجاه تكريس متطلبات الإصلاح السياسي والاقتصادي مع حتمية إرساء مبادئ وأسس العدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف اﻻﻧﺪﻣﺎج و التكامل اﻻﻗﺘﺼﺎدي”.

وتابع: “نؤكد في هذه المناسبة أننا نبحث عن التعاون مع كل القوى من أجل ضمان مصالحنا والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير”.

ووفق بن قرينة: “فقد مكنت هذه التظاهرات الشعبية من إيصال صوت الثورة التحريرية إلى المحافل والمنابر الدولية، وأقنعت هيئة الأمم المتحدة بعدالة القضية الجزائرية، وبرفض المبررات الفرنسية التي سعت عبرها إلى تضليل الرأي العام العالمي، كما كانت تمهيداً لمصادقة المنظمة الأممية على مبدأ حق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل