رافع مسؤولو الاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس بواشنطن, خلال أشغال الجلسات العلنية للقمة الأمريكية-الإفريقية, من أجل “حوكمة عالمية أكثر انصافا” و “دعم حقيقي يتجاوز الاكتفاء بإظهار النوايا الحسنة”.
وفي كلمة له خلال جلسة مخصصة لبحث سبل تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة في إطار جدول أعمال يمتد إلى غاية 2063, قال الرئيس السنيغالي والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي, ماكي سال، أن إفريقيا “ترافع من أجل حوكمة عالمية أكثر إنصافا عبر تسريع عملية الإصلاحات داخل مجلس الأمن ومنح الاتحاد الإفريقي العضوية مع دمجه في مجموعة العشرين”.
وذكر بالمناسبة بالأولويات التي تسعى إفريقيا إلى معالجتها, على غرار مطالبتها ب “انخراط مهم للاستثمارات الأمريكية في البنية التحتية التنموية”، بالإضافة الى “انتقال طاقوي منصف وتحقيق الأمن الغذائي”.
من جهته, قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي, موسى فقي, أن القارة السمراء تنتظر من الولايات المتحدة “دعما حقيقيا وحلولا سياسية ملموسة وليس مجرد نوايا حسنة”، مضيفا أن إفريقيا “تحتاج إلى شراكة فعالة ودعم مالي من أجل تحقيق جدول أعمال تنمية القارة الذي يمتد إلى غاية 2063”.
وخلال افتتاحه لأشغال الجلسة, أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن دعم بلاده لزيادة التمثيل الأفريقي في مجلس الأمن الأممي وانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة الدول العشرين، متعهدا أيضا بتخفيف عبء الديون عن الدول الأفريقية.