توقع الرئيس المدير العام لشركة “لافارج الجزائر” للإسمنت, نيكولا جورج أن تستحوذ الشركة على حوالي 30 بالمائة من صادرات الجزائر من الإسمنت مع نهاية سنة 2022.
وقال نيكولا جورج, في تصريحات له للصحافة, على هامش احتفال شركة “لافارج الجزائر” للإسمنت ومواد البناء, بمرور 20 سنة على تواجدها في الجزائر, أنه يتوقع أن تبلغ أن تبلغ صادرات الجزائر, من الجزائر, أكثر من 10 مليون طن, سيكون نصيب “لافارج” منها في حدود 3.5 مليون طن مع نهاية السنة.
و أضاف الرئيس المدير العام, أن قطاع البناء في الجزائر بدأ يتحرك, بعد حوالي أربع سنوات من الركود وهو أمر جيد, وهو يعرف استقرار منذ شهر ماي المنصرم, مثمنا في ذات السياق هذه الوضعية التي ساهمت فيها الاستثمارات العمومية.
وكشف المتحدث, أن مادة الكلنكر تمثل 80 بالمائة من صادرات “لافارح الجزائر”, و سيتم خفضها إلى أقل من 30 بالمائة, مع استكمال برنامج الإستثمارات الذي وضعته الشركة و المقدر بعشرة مليون دولار.
وأوضح في ذات السياق, أن مخطط الإستثمار الذي يتحاوز 150 مليار سنتيم, يعبر عن نية مجمع “هولسيم”, الشركة الأم, البقاء في الجزائر وعدم مغادرتها, و ايضا بالنظر لننائج فرع الجزائر, الذي يخقق أرقام إيجابية منذ عدة سنوات.
وكانت فرصة الإحتقال بعشرين سنة من التواجد في الجزائر, فرصة لمسؤولي شركة “لافارج الجزائر” لعرض و تقديم, مخطط تطوير, الشركة وبرنامح الإستثمار و مخططات الإسترجاع و حماية البيئة, إضافة إلى تقديم أرقام عن نشاط الشركة, حيث يبلغ عدد العمال حاليا 4300 عامل وموظف.
ونبلغ قدرات إنتاج الاسمنت 11.6 مليون طن سنويا، و هي تحصي 11 موقعا عمليا للإنتاج, عبر مختلف ولايات الوطن, وقدمت الشركة, منتج محلي خاص بقطاع المحروقات في الجزائر سواء لشركة سوناطراك، أو بقية الشركات الناشطة في القطاع، من خلال إسمنت الآبار البترولية الذي صار جزائريا مائة بالمائة، بعد أن كان مستوردا من قبل.
كما عرضت “لافارج الجزائر” تصوراتها وحلولها للفترة المقبلة، التي تقوم على أساس تقديم منتجات بأقل انبعاثات كربونية ممكنة، وأيضا من خلال اقتصاد دائري والحفاظ على مصادر المياه وحمايتها، والحد بأكبر قدر ممكن من الانبعاثات الملوثة للهواء من خلال مصافي تعمل بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا.