السودان يرحب بالمبادرة الجزائرية حول سد النهضة

نور2 أغسطس 2021آخر تحديث :
السودان يرحب بالمبادرة الجزائرية حول سد النهضة

رحب السودان، بالمبادرة الجزائرية للوساطة بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا، للتوصل إلى حل يرضي الأطراف الثلاثة، بشأن أزمة سد النهضة.

وأكد المتحدث المفوض بملف سدّ النهضة بوزارة الخارجية السودانية عمر الفاروق في تصريحاته لوسائل الإعلان تمسك بلاده بضرورة التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وشدد على أن موقف الخرطوم الثابت تم شرحه لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في زيارته الأخيرة للبلاد.وأوضح أن الوصول لاتفاق قانوني ملزم، هو موقف السودان منذ بداية التفاوض في عام 2011.

وكانت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، قدمت لوزير الخارجية ؤمطان لعمامرة لدى زيارته إلى الخرطوم، شرحا مفصلا حول تطورات الوضع في أزمة سد النهضة.

وقالت المهدي إن الخرطوم تسعى للوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة سد النهضة، مشددة على موقف السودان الثابت الذي يتمثل في ضرورة الاتفاق القانوني الملزم حول ملء وتشغيل السد.

وأعربت الوزيرة عن أملها في “عودة إثيوبيا إلى رشدها في التعاطي مع الموقف السوداني بمسؤولية وإرادة”.

والسبت الماضي أكد وزير الخارجية استعداد الجزائر ، للمساهمة في إيجاد حلول سلمية للأزمات بالمنطقة، ومواصلة الجهود لتعزيز علاقات الأخوة والتضامن.

وقال لعمامرة في تغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “شرفت بلقاء الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان، حيث سلمته رسالة من أخيه الرئيس تبون، وأكدت له عزمنا على مواصلة الجهود لتعزيز علاقات الأخوة والتضامن، واستعدادنا للمساهمة في ترقية حلول سلمية للأزمات في المنطقة”.

والمفاوضات بين الدول الثلاث متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة، التي عقدت في كينشاسا خلال أفريل الماضي. وعلى مدار الجولات السابقة تمسكت القاهرة والخرطوم بالتوصل لاتفاق ملزم قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة.لكن إثيوبيا، طمأنت مرارا دولتي المصب (مصر والسودان) وأكدت أن مشروعها القومي الذي تأمل أن يولد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء مع استكماله، لن يؤثر سلبا على البلدين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل