قال وزير التجارة كمال رزيق، خلال إشرافه على إفتتاح الأبواب الوطنية المفتوحة حول تصدير التمور ومشتقاتها، أن إنتاج وتصدير التمور سيساهم في تنويع مصادر الدخل القومي من العملة الصعبة. حيث تتسيّد هذه الشعبة صادرات المنتجات الزراعية في بلادنا بحصة تفوق الـ 90 بالمائة.
وأشار وزير التجارة، في كلمة له، أن التمور الجزائرية تتمتع بالأفضلية التنافسية على الصعيد العالمي. سواء من حيث الجودة، النوعية والسعر. وكذا السمعة الجيدة. مشيرا إلى أنه بالرغم من مرتبة الريادة التي تحتلها بالنسبة لصادرات المواد الزراعية في بلادنا. إلا أنها تمتلك القدرات والإمكانات الهائلة لمضاعفة صادراتها بالنظر إلى وفرة الإنتاج الوطني من هذه المادة والتي تقدر بأكثر من 1,2 مليون طن سنويا.