تعاون جزائري ليبي في مجال تصدير الكهرباء.

ب جموعي28 ديسمبر 2022آخر تحديث :
تعاون جزائري ليبي في مجال تصدير الكهرباء.

تستعد الجزائر لتقديم خدمات في مختلف مجالات الطاقة إلى ليبيا، من خلال التعاون الثنائي بين البلدين، لا سيما في مجال تصدير الكهرباء.

وفي هذا الإطار، التقى الرئيس المدير العام لشركة الكهرباء “سونلغاز”، مراد عجال، أمس الثلاثاء 27 ديسمبر (2022)، وفدًا من قيادات الشركة الليبية للكهرباء، برئاسة مدير عام الشركة عبدالحميد محمد المنفوخ، وفق بيان لشركة سونلغاز.

وجاءت في مقدمة مجالات التعاون بين الجزائر وليبيا في مجال الطاقة مسألة تصدير الكهرباء للجانب الليبي، بالإضافة إلى مجالات أخرى تشمل صيانة المحطات وشبكات الكهرباء وتشغيلها، وأيضًا صيانة المعدات وتصنيع قطع الغيار، وتدريب العاملين، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

كشف بيان سونلغاز عن أن لقاء قيادات الشركتين يأتي تنفيذًا لتوجيهات السلطات العليا في البلدين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية للمجمع، إذ بحث الطرفان سبل إعادة إحياء علاقات التعاون بين شركتي سونلغاز وجيكول.وبحسب البيان، فقد أبدى الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز الجزائرية مراد عجال، استعداد المجمّع لتقديم خدماته إلى الجانب الليبي في مختلف مجالات الطاقة خاصة فيما يتعلّق بتصدير الكهرباء إلى طرابلس، وأعمال الصيانة والتدريب وتوفير قطع الغيار.

يُشار إلى أن سونلغاز سبق أن وافقت على تلبية الاحتياجات الليبية من الكهرباء وسط أزمة طاقة طاحنة شهدتها جارتها في صيف العام الماضي 2021، إذ اتفق الجانبان على تصدير الكهرباء من الجزائر إلى ليبيا عبر شبكة الكهرباء التونسية، بما يصل إلى 200 ميغاواط/ساعة.

ما زالت أعمال مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وليبيا قيد الدراسة، إذ انتهت الدراسات الخاصة بالمشروع، وما زال الجانبان يدرسان مخطط شبكة النقل، على الرغم من أن المشروع يعود إلى عام 2017، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

ويتضمّن برنامج تعاون سبق توقيعه في 2021 بين سونلغاز وجيكول تأجير توربينات غاز متحركة، لتأمين الطلب الليبي على الكهرباء، وذلك ضمن مساعي البلدين لتعميق التعاون بينهما في مجالات الطاقة المختلفة، وفي مقدمتها تصدير الكهرباء واستمرار أعمال صيانة الشبكات الليبية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل