أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن سنة 2023 سيتم خلالها المضي نحو “تعزيز المكاسب وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الذي يبقى في صدارة أولوياتنا”.
وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح أشغال لقاء الحكومة-الولاة بقصر الأمم تحت شعار “التنمية المحلية : تقييم وآفاق”، قال رئيس الجمهورية أن “سنة 2023 ستزداد فيها سرعة الإنجاز وتعزيز المكاسب”، مضيفا بالقول: “ماضون نحو دعم المكاسب وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الذي يبقى في صدارة أولوياتنا”.
وبذات المناسبة، أوضح رئيس الجمهورية أن هذا اللقاء يهدف إلى “إعطاء فعالية أكبر لعمل الجماعات المحلية” وإلى “متابعة مدى تنفيذ القرارات برؤية جديدة بهدف إحداث التغيير اللازم في الذهنيات والممارسات للقضاء على الممارسات البيروقراطية والطفيلية”.
كما كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن تقليص حجم الإستيراد دون حرمان المواطن من أي شيء، حيث لم يعد هنالك إستيراد مزيف.
وقال الرئيس تبون “قلصنا الإستيراد دون حرمان المواطن من أي شيء، لم يعد هنالك إستيراد مزيف، 63 مليار دولار سنويا كانت مجرد تضخيم للفواتير وتبذير للمال العام”.
وأوضح رئيس الجمهورية أنه تم تقليص فاتورة الاستيراد من 36 إلى 38 مليار دولار، مشيرا الى ان العملية مازلت متواصلة لأن هنالك واردات مبالغ فيها.
وأكد الرئيس تبون أنه ولأول مرة تم تصدير ما قيمته مليار و700 ألف دولار خارج المحروقات خلال سنة 2019، مشيرا إلى أن قيمة الصادرات خارج المحروقات بلغت 5 ملايير دولار خلال سنة 2021 لتصل سنة 2022 إلى 7 ملايير دولار بارتفاع قدره 30%.
كما كشف الرئيس تبون أن احتياطي الصرف فاق الـ 60 مليار دولار
وأبرز الرئيس أن القرارات المتخذة مكنت من خلق 52 ألف منصب شغل في وقت يشهد فيه العالم تقهقرا اقتصاديا.
وأعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن سنة 2023 ستشهد أول إنتاج وطني 100 بالمائة لزيت المائدة تحت حماية الدولة والقانون، إضافة إلى إطلاق أول مصنع جزائري لإنتاج السكر من الحقل إلى المستهلك.
وأكد الرئيس تبون أن الاقتصاد يبنى على الإنتاج لا على الاستيراد، كاشفا أن الجزائر تشهد ديناميكية واضحة اجتماعية واقتصادية.
