الفريق أول شنقريحة: حريصون على توفير أجواء آمنة للمواطنين خلال شهر رمضان

نور22 مارس 2023آخر تحديث :
الفريق أول شنقريحة: حريصون على توفير أجواء آمنة للمواطنين خلال شهر رمضان

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، حرص المؤسسة العسكرية على توفير الأجواء الملائمة للمواطنين من أجل تمكينهم من قضاء الشهر الفضيل في أجواء آمنة.

وجاء هذا  في رسالة تهنئة بعث بها الفريق أول السعيد شنقريحة إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم: “يطيب لي وبلادنا الغالية تستعد على غرار الأمة الإسلامية جمعاء، الاستقبال شهر رمضان المبارك للعام الهجري ،1444، أن أتوجه إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين، بأصدق التهاني والتبريكات، متضرعا إلى الله العلي القدير أن يُبلغنا جميعا، شهر رمضان ويتقبل منا الصيام وصالح الأعمال، وأن يمن علينا خلاله بموفور الصحة والعافية وعلى وطننا العزيز بدوام موجبات التطور والازدهار في كنف الأمن والاستقرار”.

وأضاف “إننا نحرص في الجيش الوطني الشعبي خلال شهر رمضان أن نضاعف الجهود المتفانية ونتحلى بالقيم السامية، على غرار الصبر والعمل المخلص والتكافل بين مختلف مكونات قواتنا المسلحة وبينها وبين شعبنا الأبي. ذلكم هو النهج العملي الذي درجنا على إتباعه بإصرار شديد في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي يجعل من تاريخ الجزائر باعثا ومرتكزا، ويجعل من حفظ حاضرها وتأمين مستقبلها مطمحا مشروعا ويجعل من العمل قيمة ثابتة ووسيلة لتحقيق هذه الغايات النبيلة”.

وتابع “في هذا السياق، فإننا نولي أهمية بالغة خلال هذا الشهر الكريم، لتوفير الأجواء الملائمة التي تمكن شعبنا الأبي من أداء هذه الفريضة في جو من السكينة والطمانينة والأمن التام، لاسيما من خلال مضاعفة الجهود في مجال محاربة كل ما من شأنه تعكير صفو أجواء الصيام، خصوصا عبر إعمال كافة التدابير الخاصة المقررة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، الكفيلة بالمراقبة الصارمة للحدود الوطنية وتأمين كل شبر من التراب الوطني، ومواصلة بحزم مكافحة بقايا الشراذم الإرهابية ومحاربة كافة أشكال الجريمة المنظمة والتهريب وجميع الآفات العابرة للحدود”.

وواصل “ونحن على يقين بانكم أنتم مستخدمو الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، على وعي تام بما ينتظره منكم شعبكم، الذي يثق فيكم وفي قدرتكم على الاضطلاع على أكمل وجه، بمهامكم الدستورية العظيمة ومسؤولياتكم الثقيلة الموكلة.

وأخيرا، “وإذ أجدد لكم ولعائلاتكم الكريمة، أزكى التبريكات بمناسبة حلول هذا الشهر المعظم، فإنه لا يفوتني أن أتقدم لكم أيضا بتهاني الخالصة بمناسبة احتفال الجزائر الأبية بالذكرى الواحدة والستين لعيد النصر الموافق لـ 19 مارس من كل سنة، حاثا إياكم على التحلي بأعلى درجات اليقظة لإفشال أية محاولة دنيئة تستهدف أمن واستقرار ووحدة بلادنا الغالية، لاسيما من خلال التطبيق الصارم الأحكام التعليمات والتوجيهات الصادرة، خصوصا تلك المتعلقة بالتدابير الواجب اتخاذها خلال هذا الشهر الفضيل”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل