التقى السفير الجزائري لدى فرنسا، سعيد موسي، الخميس، بالأمينة العامة للدائرة السابعة في العاصمة الفرنسية باريس، آن ماري ديسكوت.
وأوضحت سفارة الجزائر في باريس في بيان، الخميس، أنه “كان الاجتماع فرصة لتقييم المواعيد الثنائية القادمة في إطار الأجندة السياسية المتفق عليها بين السلطات العليا في البلدين”.
وعاد السفير موسي، إلى باريس، الأربعاء، بعد قرابة الشهرين من مغادرته العاصمة الفرنسية، في أعقاب قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون استدعائه للتشاور، في السادس من فيفري الماضي، بسبب الأزمة الدبلوماسية التي خلفتها قضية هروب أميرة بوراوي إلى فرنسا.
ويباشر السفير الجزائري مهامه مجددًا في السفارة، ليبدأ بالتحضير للزيارة المقرر أن يقوم بها الرئيس تبون لباريس نهاية شهر ماي المقبل، إضافة إلى استئناف التعاون في بعض المسائل التي عُلِّقَت بسبب الأزمة.
وكان الرئيس تبون، قد أبلغ نظيره الفرنسي، في مكالمة هاتفية جرت بينهما قبل أسبوع، أن عودة السفير الجزائري إلى باريس باتت قريبة، وهي المكالمة التي طُويَت فيها صفحة أزمة تهريب الفارة من العدالة بوراوي.
