تم تسجيل ارتفاع في حجم الصادرات خارج المحروقات خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بميناء وهران. وتشكلت غالبية هذه الصادرات من مادة الكلنكر، التي تدخل في صناعة الإسمنت، وتم تصدير 800 ألف طن منها خلال الربع الأول من العام الجاري. ومن المتوقع أن تتجاوز هذه العملية الأهداف المسطرة لرفع قدرات التصدير، مما يعزز المداخيل. ومن المتوقع أن يتم تصدير 3 ملايين طن من الكلنكر خلال العام الجاري، وهذا يساهم في تطوير صادرات الجزائر خارج المحروقات وتحسين وجودتها في الأسواق العالمية.
وتشير مصادر صحفية محلية إلى أن مؤسسة ميناء وهران أصبحت رائدة في مجال تصدير الكلنكر، ويعود هذا التحسن إلى الجهود المبذولة لترقية الصادرات خارج المحروقات وتحسين الخدمة للمتعاملين الاقتصاديين، وكذلك الإجراءات التحفيزية الموجهة للمصدرين وترقية نوعية الخدمة على مستوى الميناء، ورقمنة المصالح. كما يستقبل ميناء وهران البواخر ذات الحجم الكبير، التي تتميز بقدرتها على استيعاب هذا النوع من الصادرات، بالإضافة إلى وجود أرصفة تلبي معايير ومقاييس دولية.
وأكدت المصادر أن هذه التدابير والإجراءات الأخرى ساهمت بشكل كبير في تحقيق قفزة نوعية في مجال التصدير خارج المحروقات، حيث شهدت مؤسسة ميناء وهران صادرات هامة أخرى، مثل الزيوت والحديد والصلب.
