استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو ، مساء أمس، نظيرها وزير شؤون اللاجئين الفلسطينيين والوفد المرافق له، حيث كان اللقاء فرصة لتباحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وقد جددت الوزيرة التأكيد على موقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وهو الموقف النابع عن النهج النوفمبري الخالد ،الذي يوسم سياسة الجزائر الداعمة للقضايا العادلة والمساندة لحق الشعوب في تقرير مصيرها .
وأبرزت كريكو عمق أواصر الأخوة بين الشعبين ، مبدية استعدادها لتقديم يد المساعدة للأشقاء الفلسطينيين ، سيما ما تعلق منها بالتكوين وتقاسم الخبرات في مجال التنمية الإجتماعية.
ومن جهته نوه وزير شؤون اللاجئين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد حسن أبو هولي ، بمواقف الجزائر الثابتة ودعمها اللامشروط واللامحدود للقضية الفلسطينية ، والتي كانت بالأمس بوابة القضية الفلسطينية إلى الشرعية الدولية ، والتي تتواصل اليوم، وتجسدت إحدى صورها في توقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر التاريخي للم شمل الفصائل، وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وبحضور المناضلة أم ناصر أبو حميد الملقبة بـ “خنساء فلسطين”، وهي أم لشهيد وخمسة أسرى، كانت الفرصة مواتية للسيدة الوزيرة للتذكير بنضالات المرأة الجزائرية، ومسيرة كفاحها ضد المستعمر الفرنسي، التي تتطابق إلى حد كبير مع مسيرة نضال المرأة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني .