افتتح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، بالتعاون مع وزيرة الصحة والنشاط الاجتماعي السينغالية، السيدة ماري ك. نغوم ندياي، الدورة الثانية والعشرين للمنتدى الصيدلاني الدولي “FPI” في العاصمة السنغالية، داكار، والتي ستستمر من 1 إلى 4 جوان 2023، تحت الرعاية السامية للسيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.
وكانت الجزائر حضرت كضيف شرف لهذا الحدث، وشاركت بأكثر من 21 متخصصًا في صناعة وإنتاج المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية.
كما قام وفد سينغالي رفيع المستوى بزيارة جناح الجزائر، حيث أشاد رئيس جمهورية السينغال، ماكي سال، والضيوف الآخرين بالتكنولوجيا المتقدمة والقدرات الإنتاجية التي حققتها صناعة الأدوية الجزائرية على المستوى الإفريقي. وتعتبر هذه الصناعة من أنجح الصناعات في القارة الأفريقية، ولها دور في تنوع ونمو الاقتصاد وتسهم في زيادة الصادرات الجزائرية.
وفي إطار المنتدى الصيدلاني الدولي “FPI”، تم تنظيم مجموعة من الفعاليات والمناقشات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتبادل العلمي والتقني في مجال الصناعة الصيدلانية، حيث شارك الخبراء والمتخصصون من مختلف الدول في مناقشة قضايا مهمة تتعلق بالابتكار في الأدوية، وتحسين جودة وسلامة المنتجات الصيدلانية، وتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أعرب وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، عن فخره بالمشاركة في هذا الحدث الدولي الهام، مشيرًا إلى أن الصناعة الصيدلانية تلعب دورًا حيويًا في تحسين الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المجتمعات. كما أشار إلى أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتعزيز قدرات الصناعة الصيدلانية في مختلف البلدان.
وفي نهاية المنتدى، تم التأكيد على أهمية دعم البحث العلمي والابتكار في مجال الصناعة الصيدلانية، وتطوير التكنولوجيا الحديثة في عمليات التصنيع والإنتاج. وتم التأكيد أيضًا على ضرورة التركيز على جودة المنتجات الصيدلانية والامتثال للمعايير الدولية لضمان سلامة المرضى.
و تعزز الدورة الثانية والعشرون للمنتدى الصيدلاني الدولي “FPI” التواصل والتعاون بين الدول في مجال الصناعة الصيدلانية، وتسهم في تطور هذا القطاع الحيوي لتحسين الصحة ورفاهية البشرية.
