استشهاد 7 فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال مخيم جنين

نور26 نوفمبر 2023آخر تحديث :
استشهاد 7 فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال مخيم جنين

استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفل وأصيب 9 أشخاص فجر الأحد خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مدينة جنين، كما استشهد شابان آخران في مواجهات مع الاحتلال في قرية يتما جنوب نابلس، ومدينة البيرة.

واستشهد الشاب أسعد علي الدمج (33 عاماً) وأصيب 5 آخرون، جراء قصف مُسيّرة للاحتلال الصهيوني، منزلاً في مخيم جنين.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن مُسيّرة تابعة للاحتلال قصفت بصاروح واحد على الاقل منزلاً في حارة الدمج بمخيم جنين، ما أدى إلى استشهاد الشاب الدمج وإصابة خمسة آخرين بجروح، بينهم ثلاث نساء، كذلك قصفت مقر الخدمات في مخيم جنين

وكان مدير مستشفى الرازي، فواز حماد أعلن في وقت سابق استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل برصاص الاحتلال خلال المواجهات هم: عمار محمد أبو الوفا (21 عاماً)، وأحمد أبو الهيجا (20 عاماً)، ومحمد محمود فريحات (27 عاماً) والطفل محمود خالد أبو الهيجا (17 عاماً) من اليامون، كما أصيب ستة آخرون بالرصاص الحي.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، ودمرت الأكشاك أمام المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.

كما جرف الاحتلال عدة شوارع في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، وداهم عدداً من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز، وأطراف المخيم، ودمر عدداً كبيراً من المركبات.

ونقلت وفا عن مصادر قولها إن سماء المدينة شهدت تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع، إضافة إلى انتشار مكثف لقوات الاحتلال في أحياء جنين، ومنطقة شارع حيفا غرباً، وجرى قطع الكهرباء عن عدد من أحياء جنين ومحيط المخيم.

كما أطلقت القوات قذائف “الأنيرجا” باتجاه عدة منازل بعد إخراج أصحابها منها، على أطراف المخيم.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن جيش الاحتلال وقّف أحد سياراتها واعتقل مصاباً قبل وصوله للمستشفى.

وفي نفس السياق، استشهد الشاب عدي مصباح صنوبر (30 عاماً) فجر الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب أصيب بالرصاص الحي بالوجه، خلال مواجهات مع الاحتلال عقب اقتحام القرية، ونقل إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق، متأثراً بإصابته.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة البيرة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز، وداهمت عدداً من منازل المواطنين.

وفي بيان منفصل قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهيئة العامة للشؤون المدنية وهي جهة تواصل رسمية مع الكيان أبلغتها “باستشهاد الفتى محمد رياض صالح (16 عاماً) في مدينة البيرة (وسط)”.

وفي أريحا، داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منتصف ليل السبت، عدداً من منازل المواطنين في قرية فصايل شمال المدينة، واحتجزت مواطناً وامرأة لعدة ساعات.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 239 في موجة التصعيد الحالية منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 3 آلاف جريح، وفق معطيات وزارة الصحة.

من جهته، أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر، إلى أكثر من 3160، شاملاً من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن.

وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الصهيوني حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.

يأتي ذلك بعد دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة حيز التنفيذ الجمعة، عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل